لا يكف النظام السوري وحلفاؤه على إثارة الفتنة في المنطقة، محاولاً التغطية على الانتفاضة الشعبية ضده في السويداء ودرعا، وتلك المرة كان ريف الزور ومجلسها العسكري، بعد إدخال الدفاع الوطني وبعض وجهاء وشيوخ العشائر لنشر الفتنة والبلبلة بين مكونات المنطقة.
اشارت التقارير، بأن الدفاع الوطني مسؤولة عن الكثير من عمليات الخطف والتعذيب والابتزاز والتصفيات بحق المعارضين والمدنيين، لخلط الأوراق وخلق الفتن بين مكونات المجتمع.
الدفاع الوطني العباءة التي يدخل فيها “الشبيحة” من عناصر حزب البعث إلى إطار القوى الرديفة للمؤسسات العسكرية والأمنية للنظام.
النظام يخلق المشكلات في المنطقة ويذبح الشيوخ والوجهاء ويحاول خلق حالة عدم استقرار في المنطقة، بحسب المصادر.
حكومة دمشق وقواتها الرديفة المدعومة من إيران وراء ما يحدث في شمال شرقي سوريا، النظام السوري وراء الاغتيالات الأخيرة التي جرت في المنطقة، النظام يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وخلق الفوضى بين عشائر المنطقة، وفق تعبير المحللين.
وحسب بعض المصادر، ان تركيا وحكومة دمشق تقومان بتنفيذ مخطط على المدى البعيد في ريف دير الزور الشرقي، يستهدف السلم والعلاقة بين عشائر المنطقة والإدارة المدنية فيها، وتأليب العشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية و التحالف الدولي.
لطالما لعب النظام السوري على وتر التناقضات في المجتمع وعمل على ترسيخ هذه التناقضات وتعميقها عبر العديد من الممارسات وأهمها الإقصاء والتهميش لبعض المناطق وبعض الشرائح الاجتماعية والدينية والعرقية وإثارة النعرات الطائفية والقومية والأمثلة أكثر من أن تُعد وقد ألف فيها دارسات وكتب ومقالات لا تحصى.