في ظل حالة من التوتر والاقتتال، شهدت قرية ليلوة في بريف مدينة جرابلس المحتلة هجومًا من قبل فرقة الحمزات، حيث تمت محاصرتها من كل الجهات. وفي سياق الأحداث، طالبت الفرقة المسلحة مسلحي عشيرة الدمالحة بالاستسلام.
في ليلة أمس الاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المختلفة بين فصيل الحمزات التابع للاحتلال التركي ومسلحين من عشيرة الدمالحة في القرية المذكورة. ويعزى سبب الاشتباكات إلى تعرض أفراد من الحمزات لأبناء العشيرة عند أحد حواجز الفصيل في مدخل القرية.
خلال هذه الاشتباكات، سقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، ومن بين القتلى تم التعرف على المدعو حسن دوليب، عنصر من الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي، خلال مؤازرته لعناصر فصيل الحمزات بدعوى القرابة العائلية.
تشهد القرية ومدينة جرابلس عمومًا توترًا متزايدًا واستنفارًا أمنيًا بين الطرفين، حيث يستمر تواجد الحمزات الإرهابية بإرسال مزيد من الحشود والعربات العسكرية إلى القرية المحاصرة. وفي الوقت نفسه، أعلنت عشيرة الدمالحة النفير العام والتعبئة لأبنائها للرد على الحمزات.