تتصاعد حدة التوترات في مدن جنوب العراق وذلك نتيجة تدهور الخدمات العامة وانتشار البطالة , حيث حاول محتجين اقتحام بئر نفطي ضخم الا ان الشرطة العراقية تصدت لهم باستخدام الهراوات والخراطيم المطاطية
فيما اكد مسؤولون الى ان الاحتجاجات وقال مسؤولون ومصادر في الصناعة إن الاحتجاجات لم تؤثر على الإنتاج في حقل الزبير الذي تديره شركة إيني الإيطالية وكذلك حقل الرميلة الذي تطوره شركة بي.بي وحقل غرب القرنة 2 الذي تشغله لوك أويل.
ونقلت رويتروز عن رجل أمن في مكان الاحتجاج “لدينا أوامر بعدم إطلاق النار ولكن لدينا أيضا أوامر بعدم السماح لأي أحد بالتأثير على العمليات في حقول النفط وسوف نتخذ ما يلزم من إجراءات لإبعاد المتظاهرين عن الحقول”.
ومنذ بدء الاحتجاجات قبل تسعة أيام هاجم محتجون مباني حكومية ومكاتب لأحزاب سياسية بينما اجتاح مقاتلون شيعة المطار الدولي في مدينة النجف.
فيما اكد العبادي في اجتماعه مع مسؤولي الحكومة بأنه سيتم تخصيص اموال للمياه والكهرباء وخلق فرص عمل في مدينة البصرة النفطية التي كانت توصف في الماضي بأنها “بندقية الشرق الأوسط” في إشارة لمدينة البندقية الإيطالية بسبب شبكة قنواتها.
(ب_ح)