شهدت بلدة الغندورة شمال حلب، أحداثاً مأساوية عقب اقتحام فصائل من “فرقة الحمزات” البلدة، والتهجم على منازل المواطنين ونهب محتويات المنازل والاعتداء على سكانها وخطف عدد منهم قبل يومين.
وتكشف مقاطع فيديو مصورة جرائم فصائل فرقة الحمزات في منزل “المختار غانم” في قرية ليلوى، كما قاموا بالاعتداء وضرب راعي غنم وتشويه وجهه، ما دفع ذويه لشن هجوم على المعتدين، حيث أدى ذلك إلى عدة إصابات، بالإضافة إلى مقتل فصيل من الشرطة العسكرية.
وأطلقت النساء في قرية ليلوى مناشدات استغاثة على اثر ذلك.
كما كشفت مشاهد شبيهة أحداثاً مماثلة بعد اقتحام منزل المواطن الكردي “إيدن عاكف” في مدينة أعزاز ونهب وسرقة محتوياته قبل يومين.
إلى جانب ذلك، أصيب الشاب “إبراهيم حسونة” إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة جرابلس.
وفي بلدة أخترين تم توثيق محاولة خطف لثلاثة اطفال في قرية الباروزه.
وتشهد المناطق السورية التي تحتلها تركيا وفصائلها مستويات متزايدة من غياب الاستقرار والفلتان الامني والتوتر، وذلك مع انتشار فوضى التشكيلات العسكرية المختلفة، ما يخلق جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان.