بعد الهزيمة التي تعرض لها أردوغان في انتخابات البلديات بشمال كردستان وتركيا، يظهر بشكل جلي أن حكم أردوغان ليس دائماً، لذى تقوم بشن الهجمات على المناطق المجاورة.
حيث بدأ الاحتلال التركي منذ السادس عشر من نيسان الجاري هجوماً احتلالياً جديداً في مناطق بجنوب كردستان، ويستهدف المنطقة عبر الطائرات الحربية والمروحية والأسلحة الثقيلة.
وبحسب المصادر تحركات جيش الاحتلال التركي مستمرة في المناطق، وتواصل القصف عبر الطائرات الحربية والمروحيات المقاتلة، كما يتم قصفها براً عبر المدفعية والدبابات.
ياتي هذا بزيارة أردوغان للعراق، فبحسب المحللون أن الهدف الرئيسي من زيارة الفاشي أردوغان إلى العراق هو إضفاء الطابع الرسمي على قواعده العسكرية في العراق والبالغ عددها سبعة وثمانين، واحتلاله للأراضي العراقية وشرعنة هجماته الجديدة.
وسبق أن أكدت التقارير بأن حكومة الفاشي أردوغان تنتهك سيادة العراق وتستخدم أرضه ومجاله الجوي كما تشاء، وذلك بفضل الدعم السياسي والعسكري واللوجستي الذي تتلقاه من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ولذلك يجب على حكومة بغداد أيضاً أن ترى هذه الحقيقة وألا تنخرط في ارتباطات طويلة الأمد مع حكومته.
اضاف المحللون إن إدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني هي القوة العراقية الوحيدة التي تخدم البقاء الدائم لتركيا في الأراضي العراقية، ويتعيّن على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن ينهي على الفور علاقاته المشؤومة مع سلطة أردوغان، التي تمر بمرحلة التفكك والانهيار، ولا ينبغي لها أن تتعاون مع تركيا ضد الكرد والمجتمع العراقي.