فيما يواصل الاحتلال التركي هجماته وجرائمه بحق الشعب الكردي وينتهك سيادة أراضي إقليم كردستان العراق يستعد الديمقراطي الكردستاني لاستقبال أردوغان والاحتفاء به عبر تزيين الطرق والشوارع الرئيسية استعداد لزيارته المقررة للإقليم اليوم.
حيث قام برسم وتعليق العلم التركي أعلى المباني وأيضا على جدران القلعة التاريخية ورمز القوة والحكم الكردي في هولير تكريما لأردوغان.
حلل المحللون تصرف حزب الديمقراطي الكردستاني على أنه تهميش لعلم كردستان العراق، خاصتا بانه تركيا لم تزين يوما أنقرة او اسطنبول او حتى قصر أردوغان عند زيارة إقليم كردستان العراق لتركيا بعلمها.
ليس هذا فقط ففي جميع التدريبات التركية وبيشمركة روج والاجتماعات بين تركيا لايضعون علم اقليم كردستان العراق، حتى الضباط الأتراك يفرضون على ضباط إقليم كردستان العراق بوضع علم تركيا فقط على اكتافهم.
أكدت التقارير أيضا بأن تركيا اول من عارضت ورفضت الاستفتاء في إقليم كردستان العراق، ورفضت الاعتراف بالحكم الذاتي للكردي حتى انها تعمل دائما لإنهاء الوجود الكردي.
تزيين الطرق من قبل الديمقراطي الكردستاني يأتي في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال التركي قصف مناطق مختلفة من أراضي إقليم كردستان مستهدفا المواطنين من النساء والأطفال والشيوخ وخاصتا الشعب الكردي، وعوضا عن الوقوف بوجه المحتل ووضع حد لجرائمه ونهب ثروات الإقليم وتدمير الطبيعة والبنى التحتية تقوم هولير باستقبال أردوغان وتفرش له الأرض بالورود وترفع علم دولته التي مارست ولا تزال شتى أنواع الجرائم بحق شعب كردستان.
ولاقت الزيارة المقررة لأردوغان إلى العراق وإقليم كردستان استياء وسخطا شعبيا واسعا بين مختلف الشرائح المجتمعية، بحسب المصادر، كما ويستعد الاهالي للخروج بتظاهرة جماهيرية حاشدة استنكارا لهذه الزيارة.