المجلس الوطني الكردي أداة بيـ.ـد الاستـ.ـخبارات التركية وبـ.ـاوامر منها تـ.ـخلق فـ.ـوضى في المنطقة

لا تتوقف المؤامرات التي تتعرّض لها مناطق شمال وشرق سوريا، ولا تتورع القوى المناهضة لثورة شمال وشرق سوريا عن اتّباع أقذر الأساليب، وأحطّ الوسائل في سبيل إضعاف الإدارة الذاتية، وتشويه صورة المؤسسات وحركة الشبيبة، ولا يمكن اعتبار استغلال المجلس الوطني الكردي ENKS لبعض حوادث إحراق المكاتب السياسية بعيدة عن هذا النهج.
حيث أقدم المجلس على توجيه تهم دون وجود أي إثبات على صحتها تجاه حركة الشبيبة الثورية، في خطوة من شأنها بحسب زعمهم تأليب المجتمع ضد حركة الشبيبة وتشويه سمعته.
فلقد تحول ممثلو المجلس الوطني الكردي لأداةٍ طيعةٍ بيد الاستخبارات التركية، الذين كانَ لهم الدور الأساسيَّ في ضم المجلس الكردي إلى الائتلاف السوري، والعمل تحت الرعاية التركية، بحسب بعض التقارير.
في هذا الصدد عقد ENKS اجتماعا في ديريك وناقش فيها الدعم والتوجيهات التركية الجديدة لهم ضد مناطق شمال وشرق سوريا.
وكان الاجتماع في منزل المدعوة بريفان علي وذلك بحضور كل من أحمد علي خالد، عبد الرحمن (أبو علي)، حسن صوفي، بريفان حسن وشبال مصطفى.
وبحسب المصادر الخاصة تطرق الاجتماع إلى عدّة مواضيع منها الدعم والتوجيهات التركية الجديدة للمجلس الوطني الكردي، والتي تضمنت باستمرار تشويه صورة حركة الشبيبة الثورية بشكل أكبر والترويج ومهاجمة الإدارة الذاتية وقوات سوريا في الفترة المقبلة.
وطُلبت الاستخبارات التركية من قيادات المجلس تحريك مجموعة «شعلة النيران» التابعة للاستخبارات التركية واستخبارات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي والتي تشكلت قبل أعوام قليلة ونفّذت عدة عمليات كحرق مكاتب المجلس وكذلك إعطاء احداثيات ومعلومات عن قوات سوريا الديمقراطية والسياسيين.
واكدت المصادر بأن الاستخبارات التركية أعطت تعليمات بنشر شائعات اختطاف الشبان وكذلك حرق وتخريب مكاتب المجلس الوطني الكردي.
واشار المحللون إلى أن المجلس الوطني الكردي يستغل تأزّم الوضع الاقتصادي في المنطقة نتيجة للحصار المفروض عليها، وذلك لتحريض الأهالي ضد الإدارة الذاتية التي تحاول قدر المستطاع مساعدة المجتمع من كافة النواحي وإيجاد حل لجميع مشاكله.