صادق مجلس الشعوب الديمقراطي لإقليم شمال وشرق سوريا على قانون التقسيمات الإداريّة للإقليم، وأعاد القانون وصف المقاطعات، المدن، البلدات، القرى والمزارع من جديد، وحدّد عددها.
واشتمل القانون على تغييرات جديدة عدّة على الخريطة الإداريّة للإقليم.
وحدّد هذا القانون عدد ومراكز المقاطعات كما هو محدّد في العقد الاجتماعي، ونصّ على أنّ إقليم شمال وشرق سوريا يتشكّل من مقاطعات الجزيرة، دير الزور، الرقة، الطبقة، الفرات، منبج ومقاطعة عفرين والشهباء.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة عبر حسابات شخصية قصة التقسيمات الإدارية في إقليم شمال وشرق سوريا، وعن سبب تسمية مقاطعة الفرات بهذا الاسم وعدم تسميته باسم مقاطعة كوباني.
كوباني، التي أصبحت رمزاً للبطولة والمقاومة، استطاعت أن تنتزع إعجاب العالم بدفاعها الشرس ضد داعش في عام 2014. الاسم نفسه أصبح معروفاً عالمياً، مرتبطاً بقصص الشجاعة والتضحية. الأسماء في كثير من الأحيان تتجاوز كونها مجرد مسميات إلى رموز لها وزنها ومعناها الثقافي والسياسي.
التغيير المفاجئ في اسم المدينة يثير التساؤلات حول الدوافع وراء هذه الخطوة.
حيث أكدت المصادر، أن الإدارة الذاتية تحاول بذلك تخفيف حساسية الاسم لدى بعض الأطراف الإقليمية، التي تنظر بعين الريبة إلى أي تحرك كوردي قد يُعتبر تهديداً لأمنها القومي. والتي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيماً ارهابيا، قد تكون لها تأثيراتها الضاغطة على الإدارة الذاتية لإجراء مثل هذا التغيير.
من ناحية أخرى، يمكن اعتبار هذا التغيير جزءاً من محاولة لإعادة تأسيس الهوية الجغرافية والتاريخية للمنطقة، ربما كخطوة نحو تحقيق مزيد من الاستقرار والتفاهم الإقليمي.
وحسب التقارير، بناء على جهود الإدارة الذاتية وهيئاتها وتكاتف الاحرار معها في العالم للفت الانتباه الى النضال والتضحية التي تقدمها المدينة الباسلة نيابة عن الإنسانية جمعاء، تم تحديد يوم الأول من شهر تشرين الثاني كيوم عالمي خاص باسم “مقاومة كوباني”.
فاسم كوباني حتى الآن موجودة ولم تتغير أبدا، حتى انها من المدن الكبرى في التقسيم الجديد لمناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.