زارت وفود من الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وكندا وفنلندا، مناطق شمال وشرق سوريا، والتقت مع رئاسة وإداريي دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.
وضمت الوفود من أمريكا مديرة مكتب مراكز احتجاز الإرهابيين في الخارجية الأمريكية تاشا سولومون، ومن هولندا برئاسة المبعوث الخاص إلى سوريا في وزارة الخارجية الهولندية غيرس غيرلاغ، ومن كندا برئاسة المدير العام لمكتب العمليات القنصلية في وزارة الخارجية الكندية فيكتوريا فولر، ومن فنلندا برئاسة مدير عام الشؤون القنصلية في وزارة الشؤون الخارجية يوسي تانر.
واستقبل الوفد من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية فنر الكعيط، وعضو الهيئة الإدارية خالد إبراهيم، ولانا حسين ممثلة وحدات حماية المرأة YPJ.
وخلال الاجتماع مع الوفود تمت مناقشة الوضع العام في سوريا، وشمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، بالإضافة إلى ملف داعش ومخيمي الهول وروج، وملف انتهاكات الاحتلال التركي.
قال فنر الكعيط إن التهديدات التركية المستمرة للمنطقة، وقيامها وبشكل مكثف باستهداف المدنيين، تعطي دافعاً قوياً لداعش وخلاياها بإعادة تنظيم أنفسهم والهجوم على مواقع قسد، وقواعد التحالف الدولي.
وأكد الكعيط أن الإدارة الذاتية متعاونة مع جميع الدول التي تريد استعادة رعاياها، لكن هذه الجهود غير كافية فهي حلول جزئية لملف داعش، لذلك يجب على المجتمع الدولي أن يعطي الاهتمام الأكبر.
بدورها شكرت تاشا سولومون الإدارة الذاتية، لمساندتها في إعادة المواطنين الأميركيين، وأكدت على استمرار التعاون في ملف داعش في المستقبل.
غيرس غيرلاغ، نقل شكر حكومة هولندا إلى الإدارة الذاتية على تعاونها الكامل والقيام بمسؤولياتها في المساعدة في الإجراءات القانونية.
وبدورها أكدت فيكتوريا فولر، بأن كندا ممتنة جداً للتعاون الذي أظهرته الإدارة الذاتية.
أما يوسي تانر مدير، فأكد أن المخيمات في شمال وشرق سوريا تشكل خطراً أمنياً استراتيجياً لكل الدول التي لديها مواطنون ضمن المخيمات ومن الضروري تشجيع هذه الدول للتعاون الفعال والمحترف مع الإدارة الذاتية لمعالجة هذا التهديد المشترك.
وفي نهاية اللقاءات تم تسليم امرأة و10 أطفال أميركيين، وامرأة و3 أطفال هولنديين، و6 أطفال كنديين، وطفل فنلندي، وفق وثيقة تسليم بين الإدارة الذاتية والوفود الزائرة.