أفادت مصادر خاصة من داخل مدينة سري كانيه المحتلة، بأن فصائل “الحمزات والسلطان مراد، وفيلق الرحمن”، فتحت باب التسجيل ضمن نقاط انتشارها في المدينة المحتلة وريفها، أمام فصائلها للقتال في النيجر، مقابل 1500 دولار أمريكي شهرياً.
وأرسلت تركيا، دفعتين من الفصائل إلى النيجر، وصل تعدادهم إلى 550 فصيل، وفق تقارير إعلامية مختلفة.
وتواصل الاحتلال التركي استغلال الواقع المعيشي في المناطق التي تحتلها بالشمال السوري، بهدف تجنيد المزيد من فصائلها للمشاركة في عمليات عسكرية خارج التراب السوري.
وفي 21 نيسان الفائت، انطلقت دفعة من فصائل “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي، على متن طائرة نقل انطلقت من إحدى القواعد في تركيا وتحمل على متنها 300 فصيل من فصائل “فرقة السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة وفرقة السلطان مراد”، بقيادة أحد الضباط المنشقين عن قوات حكومة دمشق، الذي أشرف على مجموعات الفصائل سابقاً خلال عمليات ليبيا وأذربيجان.
ومنذ الانقلاب العسكري الأخير في النيجر، تتصاعد الأحداث بشكل متسارع وسط اهتمام دولي كبير لم يحدث في انقلابات مشابهة في دول أفريقية أخرى، مثل بوركينا فاسو ومالي، وهو يعكس ما تمثله النيجر في الصراع بين القوى الكبرى التي تتنافس على مواردها وثرواتها.