بـ.ـتهمة “ارتـ.ـكاب جـ.ـرائم حـ.ـرب” فرنسا تبدأ محـ.ـاكمة غيـ.ـابية لمـ.ـسؤولين في حكومة دمشق 

تنطلق اليوم، المحاكمة الأولى في فرنسا لثلاثة مسؤولين كبار في حكومة دمشق غيابياً، بتهمة “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب” أمام محكمة الجنايات في باريس على مدار أربعة أيام، لدورهم بمقتل اثنين من الفرنسيين السوريين.
وتدور القضية التي طال أمدها حول اختفاء ووفاة مازن الدباغ وابنه باتريك، اللذين اعتقلهما عناصر “إدارة المخابرات الجوية” في حكومة دمشق في تشرين الثاني 2013.
وهذه هي المرة الأولى التي تتم فيها محاكمة مسؤول في حكومة دمشق ما زال في منصبه “بتهمة ارتكاب جرائم حرب”.
ولن يمثل أي من المتهمين الثلاثة أمام المحكمة، حيث لا يزال علي مملوك، أحد الضباط المتهمين بالتواطؤ في اختفائهما وتعذيبهما، يعمل في أجهزة الأمن السورية مستشاراً أمنياً لبشار الأسد، والاثنان الآخران هما جميل حسن المدير السابق لإدارة المخابرات الجوية، وعبد السلام محمود المدير السابق لفرع التحقيق في الإدارة.