هنئت لجنة التدريب التابعة لمنظومة المجتمع الديمقراطي الذكرى السادسة لأنطلاق ثورة روج افا وذلك عبر نص بيان جاء فيه:
“تعتبر الثورات أكثر المنتجات قداسة. يقوم بها الشعب ضد السلطويين والمستعمرين والأنظمة الديكتاتورية والمستبدة من أجل الحصول على حقوقهم ونيل الحرية.
فعندما لا تعترف الأنظمة السلطوية بحقوق وحرية الشعوب وتقمع الشعب تحت الضغوطات والإنكار، وتنكر ثقافتهم، لغتهم ومصيرهم حينها لا يوجد حل للشعوب سوى القيام بالثورة. أي تصبح الثورة ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها. فها هي ثورة التاسع عشر من تموز وتحت هذه الظروف والشروط وتحت نور هذه الحقائق أشعلت الشرارة الأولى في كوباني قبل ستة سنوات في عام 2012 وانتشرت خطوة بخطوة إلى كافة أنحاء المنطقة. كان لثورة التاسع عشر من تموز التي قادها كل من المرأة والشباب صدىً في العالم بأكمله. حيث نفذت الثورة على ميراث كبير كمقاومة الرابع عشر من تموز وذلك بخطوات آمنة، حيث أحرزت تقدماً كبيراً خطوة بخطوة.
وأصبحت اليوم إحدى القوى التي تعطي أملاً للإنسانية والشعوب المضطهدة في المنطقة. هذه الثورة التي تمتلك ميراثاً تاريخياً قيماً أحرزت مقاومة وفوزاً عظيماً لشعب روج آفا، وشمال سوريا، والمنطقة وللإنسانية.
كانت ثورة التاسع عشر من تموز موقفاً ضد نظام البعث الفاشي، كما أنها رفعت معنويات الشعب باتجاه الحرية، حيث نفذت هذه الثورة بقيادة المرأة والشباب وشعوب المنطقة من كرد، عرب، سريان وتركمان و…
نبارك اليوم الذكرى السادسة لثورة التاسع عشر من تموز
فنظام تحرر الشعوب الذي نُسج بفكر القائد آبو يمارس أعماله في بناء نظام الأمة الديمقراطية ومقاومة الدفاع عن وجوده في جميع الجوانب. فثورة روج آفا أصبحت في الوقت نفسه ثورة لغة وتعليم للأطفال والشباب. حيث نجد الآن وبشكل فعلي تدريب الأمة الديمقراطية في روج آفا وشمال سوريا..
أصبحت هذه الثورة صوت الشعوب المضطهدة والديمقراطية في العالم. نحن كلجنة التدريب في ك ج ك نبارك للقائد آبو، للمحاربين من أجل الحرية، للشعوب الوطنية ولكل عاشقي الثورة الذكرى السادسة لثورة التاسع عشر من تموز. نستذكر بكل احترام وتقدير كل الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في حماية الثورة، وننحني لذكراهم ونعاهدهم أن نسير على خطاهم.”