أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، الأربعاء، بيانًا بخصوص اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وجاء في نصه، يصادف يوم السادس والعشرين من شهر حزيران، اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لأن المخدرات هي مشكلة ومعضلة كبيرة إقليمية ودولية، وتشكل تهديدًا للواقع الاجتماعي والأخلاقي والاقتصادي للعالم أجمع.
وقال البيان، كل القوى المعادية للإدارة الذاتية تعمل على إدخال كل أنواع المخدرات إلى مجتمعنا وبكميات كبيرة، واستهداف فئات المجتمع وخاصة الفئة الشابة.
واكد البيان بأنه نجحت قواتنا في تحقيق نتائج كبيرة في ضرب أوكار هذه الشبكات وتوجيه ضربات قاسية لهم من خلال العمليات النوعية التي أدت إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات.
حيث أطلقت “الأسايش” حملة موسعة امتدت لشهور طويلة تحت مسمى “حملة الانتقام لشهداء المخدرات الذين استشهدوا نتيجة استهدافهم من قبل الاحتلال التركي عبر الطائرات الحربية وهم ضمن دورة تدريبية تخصصية لتطوير العمل والارتقاء به وتحقيق مجتمع امن.
وضبطت قوى الأمن الداخلي كميات ضخمة من المواد المخدرة حيث بلغ عدد الملفات التي تم العمل عليها من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال عام كامل 2387 ملف، إذ تم توقيف كامل المتورطين في هذه الملفات وبلغ عددهم 3485 موقوف كان منها:
305 ملفات بيع وإتجار للمخدرات بلغ عدد الموقفين ضمن هذه الملفات 623.
542 ملف لترويج المخدرات وعدد الموقوفين ضمنها 1002.
أما ملفات التعاطي فكانت 1540 ملف تعاطي وقد بلغ عدد الموقوفين 1851 وقد تم تسليم كافة الموقوفين للنيابة العامة.
أما بالنسبة للمواد المخدرة المضبوطة فقد بلغت 41,622 كيلو غرام من الكريستال الميث.
272,575 كيلو غرام من الحشيش.
275 سجائر حشيش.
16,241 من الإبر المخدرة.
3,092,742 حبة كبتاغون.
70,700 حبة من أنواع مختلفة.
570 غرام من مادة الهيروين.
35،5 غرام و نصف من الكوكائين.
541 شتلة من نبتة الحشيش.
1,745 كيلو غرام من بذور الحشيش.
117 غرام من مادة غبار الحشيش.
1,849 كيلو غرام من زيت الكبتاغون. بالإضافة لمجموعات كبيرة من أدوات التعاطي.
وقامت قواتها وبالتنسيق مع النيابة العامة وهيئة الصحة بإتلاف كميات كبيرة من هذه المواد المخدرة بتاريخ 17/4/2024.
وشددت قوى الأمن الداخلي على التزامها بالتعاون والمشاركة مع الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والدولي لمكافحة المخدرات، وقالت: “الحرب ضد المخدرات هي حرب عالمية، تهدد دول العالم أجمع”.