الأكثر أمـ.ـانا..أبـ.ـواب الادارة الذاتية مفـ.ـتوحة أمـ.ـام النـ.ـازحين واللاجئـ.ـين السوريين

تأسست الإدارة الذاتية الديمقراطية على أساس الشخصية الحرة، والحياة الديمقراطية المشتركة، والمجتمع السياسي والأخلاقي، والتعايش الحر، والاستقلال الاقتصادي وبنية القانون.
وحسب العقد الاجتماعي تتشكل الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا من سبعة مقاطعات وهي الجزيرة، دير الزور، الرقة، الفرات، منبج، عفرين والشهباء ، الطبقة ، وهي تتشكل من مدن وبلدات، يعيش كافة المكونات في هذه المناطق على اساس مبدأ أخوة الشعوب.
من خلال ذلك أصبحت مناطق إقليم شمال وشرق سوريا توفر مستوى من الأمن والاقتصاد والحكم الذاتي أفضل نسبيا مما هو في مناطق سيطرة حكومة دمشق.
وأكدت الكثير من التقارير الاعلامية بان الادارة الذاتية تمكنت من إعادة المياه والكهرباء إلى قرابة 70% من مناطقها، فضلا عن حالة الأمن النسبي وتفعيل المؤسسات، في ظل ضعفها الشديد بمناطق حكومة دمشق.
من ناحية أخرى، المرأة في ظل الإدارة الذاتية تحولت إلى رمز وقيادية للثورة المجتمعية، ومصدر إلهام لجميع النساء المناضلات في العالم، ولدورها في تطوير منظومة الحماية في الإقليم. 
هناك 20 مخيماً رسمياً للنازحين والمهاجرين في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى مخيمات متفرقة، في نفس الوقت يقيم النازحون في بعض المدارس والمنازل في المدن، وبحسب المصادر، يعيش حوالي مليون و100 ألف نازح من مناطق أخرى من سوريا مثل حماة، حلب، حمص، تدمر وإدلب في مناطقنا، وتعاملهم الإدارة الذاتية على أنهم مواطنوها، وقد أتاحت الإدارة الذاتية، مع البطاقات التي أصدرتها للنازحين، الفرصة للتنقل إلى أي مكان في شمال وشرق سوريا، كما قدمت خدمة متواصلة للمخيمات التي يعيش فيها النازحون.
حيث فشلت حكومة دمشق والمنظمات الإنسانية في أداء واجباتها في ضمان العودة الآمنة للاجئين الفارين من الحرب إلى أراضيهم، فقط الإدارة الذاتية عملت في هذا الصدد.
كما تقدم القوات الأميركية وحلفاؤها الإسناد الميداني والتدريب الأمني والعسكري لقوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، فضلا عن الدعم السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية.
وتواصل قوات “التحالف الدولي” بالشراكة مع “قسد” عملياتها لملاحقة واعتقال خلايا تنظيم داعش ضمن مناطق شمال وشرق سوريا لتوفير الأمن في المنطقة.
حيث أحصى المرصد السوري منذ بداية العام الجاري، 14 عملية مشتركة بين قوات “التحالف الدولي” و”قسد”، أسفرت عن اعتقال ومقتل 55 عنصر من خلايا داعش بينهم جنسيات أجنبية.
بحسب المصادر قان قوات حكومة دمشق ومليشيات الإيرانية، تنقهر من هذا الاستقرار والأمن والعيش المشترك في مناطق الادارة الذاتية، لذى يحاول حكومة دمشق استغلال شيوخ العشائر العربية ومحاولة استمالتهم اليه، بدفع مبالغ مالية لهم لنشر الفتن والبلبلة في المنطقة، لكن قوى الأمن الداخلي وبمساعدة قوات سوريا الديمقراطية تتصدى لهذه الموامرات، من خلال حملات محاربة الفسد والأمن وحماية أبناء المنطقة.
ويرى المحللون بأن اغلب النازحين واللاجئين يرون مناطق شمال وشرق سوريا أكثر أمانا لهم، ففي الآونة الأخيرة قامت الحكومة اللبنانية والعراقية والتركية بشكل قسري بإخراج اللاجئين السوريين من مناطقها، هؤلاء اللاجئين لجاؤ إلى مناطق شمال وشرق سوريا لتوفير السلام والديمقراطية فيها.
وتستقبل مناطق شمال وشرق سوريا النازحين الهاربين من مناطق حكومة دمشق بشكل شبه يومي، حيث اصبحت مناطق الادارة الذاتية، المكان الوحيد الذي يتمتع بالاستقرار والأمان في سوريا. 
وحسب المختصين بالشان السوري فإن مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، يمثل أفضل اسلوب لخروج سوريا من أزمتها الراهنة ولإيجاد حلول جذرية ودائمة لأزمة حكومة دمشق ومعالجة قضايا المجتمع السوري بشكل عام، وتستعد مناطق إقليم شمال وشرق سوريا لإجراء الانتخابات المحلية بكافة مكوناتها.