اردوغان يـ.ـتكلم بلسـ.ـان الفـ.ـصائل ويـ.ـؤكد على موافقـ.ـتهم للتـ.ـسوية مع حكومة دمشق والفـ.ـصائل تـ.ـرد

على مدار 400 عام تركيا تنتنهك سيادة الدول المجاورة لها وتحولها لصالحها، ففي عام 1939 قامت باحتلال لواء اسكندرون، ومنذ بداية الأزمة السورية تقوم باحتلال المناطق السورية وتدعم الفصائل المسلحة وداعش من أجل مصالحها، والان تقوم بالتامر على الفصائل لتصفيتهم وتسليم المناطق المحتلة لحكومة دمشق.
حيث تصاعد الاحتجاجات الشعبية في المناطق السورية المحتلة ضد الاحتلال التركي وفصائله، وبسبب العنصرية الممارسة بحق اللاجئين السوريين والتقارب بين حكومة دمشق والاحتلال التركي، تقوم وسائل الاعلام التركية بلفلفة الموضوع على أنه امرا عادي.
حيث صرح قناة أن تي في عن أردوغان بأن تنظيم داعش فقط هم الذين يعارضون إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا، وتعليقا على هذا أكدت الفصائل التابعة للاحتلال التركي بأنهم لن يسمحو بالاتفاقات التي تجري على حساب تصفيتهم.
تلا هذا التصريح موجة غضب من قبل الفصائل، وهناك استياء متزايد ضد الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة وعلى وجه الخصوص بعد إعلان أردوغان انفتاحه على إعادة العلاقات مع سوريا على حساب تسليم الفصائل والمناطق المحتلة لحكومة دمشق.
وعلقت الناشطة عالية المنصور على تصريح قناة أن تي في وقالت: “نفهم من حديثك بأن الفصائل اللي عندكم لاتعارض؟، وتوجهت بالكلام لاردوغان بالقول “طيب اعمل شي منيح بحياتك وخد الفصائل بايدك وانت رايح تقابل بشار الاسد”.
كذلك شهدت مدينة الأتارب المحتلة شمال حلب، تظاهرة شارك فيها أهالي المدينة رفضاً للتقارب التركي مع حكومة دمشق، حيث تجمع الأهالي أمام نقطة عسكرية للاحتلال للتعبير عن تنديهم باستخدام القوة ضد المدنيين، مع ترديد شعارات تطالب بخروج الاحتلال الطريق من المناطق السورية المحتلة.