ROZ PRESS NEWS
تحتفظ منطقة عفرين باللون الأخضر على مدار السنة، فحقولها تضمُ أكثر من 18 مليون شجرة زيتون، وهي شجرة دائمة الخضرة، وبسبب تعدد الدورات الزراعيّة، وكذلك المساحات الكبيرة للغابات والأحراج التي تتوزع في مواقع عديدة من المنطقة، حيث كان عددُ الأشجار في استزادةٍ عاماً بعد عامٍ، وبعد احتلال التركيّ وفصائله للمنطقة أضحى مجمل الغطاء النباتيّ والغابات الحراجيّة يتهددها الخطر بسبب أعمال التحطيب والحرائق المفتعلة وكذلك الرعي الجائر.
أمام مرأى ومسمع العالم تواصل الفصائل التابعة للاحتلال التركي انتهاكاتها بحق أهالي مدينة عفرين المحتلة من قتلٍ وتعذيبٍ وتهجيرٍ قسري واستيلاء على الممتلكات وقطعٍ لأشجار الزيتون التي تعدّ قوتاً ومصدر دخل مهماً لأبناء عفرين.
ويستمر فصائل الاحتلال التركي تدمير طبيعة عفرين المحتلة والإتجار بالأشجار المثمرة والحراجية بعد قطعها من حقول المواطنين الكرد والغابات الطبيعية والاصطناعية وبيعها أحطاباً أو كفحم في أسواق عفرين المحتلة وخارجها، ما يعود سلباً على المنطقة مادياً واقتصادياً وبيئياً.
وفي التفاصيل، وثق شبكة نشطاء عفرين استمرار قطع وحرق الأشجار من قبل فصائل الاحتلال التركي في عفرين المحتلة خلال النصف الأول لعام 2024.
عناصر من فصيل الحمزات أقدموا على قطع نحو 110 شجرة زيتون تعود ملكيتها لاهالي قرية ماباتا، وقطع 363 شجرة في جندريسه.
فيما أقدم فصائل السلطان مراد الى قطع 24 شجرة في ناحية بلبله وفي شران 884 وقطع 95 شجرة في ماباتا و 18 شجرة في جندريسه.
وأقدم فصائل سمرقند على قطع 108 شجرة في جندريسه و17 شجرة في ميدنكه.
وقامت عناصر فصيل ملك شاه الى قطع 117 شجرة زيتون و 5 أشجار جوز و 7 أشجار الوز وقطع 35 شجرة في شران.
حيث أقدم المستوطنين على قطع 8 أشجار الجوز في جندريسه وقطع 85 شجرة زيتون من ماباتا وقطع 60 شجرة من ناحية شران.
وأكدت شبكة نشطاء عفرين إلى أن فصائل الاحتلال التركي أقدم على اضرام النار بعدة مواقع حراجية في راجو وبلبله وجندريسه.
وأشار نشطاء عفرين على أنه أكثر من 75 موقع في عفرين المحتلة تعرض للحرق وقطع الاشجار، حيث عدد إجمالي الأشجار الذين تم قطعه أكثر من 12000 شجرة مثمرة وحراجية ومعمرة.
وتوكد الوسائل الاعلامية على ان المواطنون الكرد المتبقون في مقاطعة عفرين المحتلة يتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات والجرائم من, القتل والخطف، والسلب والنهب عدا عن قطع الأشجار والتشليح بقوة السلاح وغيرها من الانتهاكات الجسيمة على يد دولة الاحتلال التركي وفصائلها.
