عرف الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وعائلة البرزاني بوحشيتهم، وتعاونه مع أعداء الكرد، وارتكابه للإبادات، والقتل، والخيانة، واختطاف الوطنيين، والتحريض على الفتنة بين الكرد. وحتى اليوم، يتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية المحتلة ضد الشعب الكردي.
الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يترك أي قوى ثورية كردية ومناضلة لأجل الحرية ولم يقاتلها، بالإضافة إلى ذلك لم يترك الديمقراطي الكردستاني أي أنظمة أو دول احتلال معادية للكرد ولم يتعاون معها، وأصبحت هذه الخيانة رمزا للديمقراطي الكردستاني، وفي تقريرنا هذا نلفت انتباهكم إلى الخيانات التي ارتكبها الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البرزاني في إقليم كردستان العراق.
وقالت التقارير الاعلامية بأنه في عام 1975 وبعد تعيين الملا مصطفى بارزاني، مسعود بارزاني مكانه، ضحى بالثورة وبكل الأوفياء والمقربين، حتى أبنائه الآخرين.
وبسبب الخوف من التحالف بين عبد الله نجل الملا مصطفى وأبناء حامد آغا ميرغسوري، في عام 1971، قُتل جميل حامد آغا ميرغسوري بأمر من مسعود بارزاني في هولير.
وفي الثمانينات، حدثت حروب أهلية عديدة، واستشهد في هذه الحروب المئات من بيشمركة إقليم كردستان العراق، كل هذه الحروب وعمليات القتل كانت بسبب رغبة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البرزاني في احتلال الجبال.
قبل يومين من مجزرة هولير، أي في عام 1997، شنت الدولة التركية بمشاركة أكثر من 200 ألف جندي بينهم بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني، هجوماً شاملاً على أراضي إقليم كردستان العراق ضد مقاتلي الكردستاني.
وبحسب بعض المعلومات التي أدلى بها بعض المسؤولين في الجيش التركي لوسائل الإعلام في ذلك الوقت، فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) طلب من تركيا شن هجوم ضد مقاتلي الكردستاني في إقليم كردستان العراق، وخلال الهجوم، وقفت قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني جنبًا إلى جنب مع الجنود الأتراك.
وبحسب الوثائق، فإن 83 شخصاً، بينهم صحفيون وسياسيون وفنانون، قتلوا أو اختفوا في مجزرة هولير. وحتى الآن لا يعرف ماذا حدث لمن اختفوا في المجزرة.
وفي 3 آب/أغسطس 2014، هاجمت عناصر داعش قضاء شنكال. في ذلك الوقت، كان الآلاف من مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني متواجدين في شنكال. وفر مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني من مواجهة داعش وتركوا أهالي شنكال في أيدي داعش، حينها ارتكبت داعش مجازر بحق سكان شنكال. وفي غضون أيام قليلة، قُتل 2293 شخصًا. كما تعرض 6373 شخصا للاختطاف. ولا يزال مصير مئات الأشخاص مجهولاً.
في 26 يوليو 2021، هاجمت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني مجموعة من مقاتلي الكردستاني بالقرب من قرية بيخمة في ناحية خليفان ليستشهد المقاتلون جميعاً.
شنت الدولة التركية المحتلة، بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، عام 2022، هجوماً واسعاً على حدود كاني ماسي. ومع توسع الهجوم، دافع مقاتلي الكردستاني عن إقليم كردستان العراق ضد الخيانة والاحتلال.
واكدت الوسائل الاعلامية بانه تعرض العديد من الانتفاضات للقمع والسحق بالتعاون مع بعض الأطراف الكردية إلى جانب الاحتلال التركي، وإحداها كانت جمهورية مهاباد، التي استمرت 11 شهراً وتعرضت للقمع على يد عائلة البارزاني التي سحبت جنودها، واليوم أيضاً، تقود عائلة البارزاني مع العدو مرة أخرى حرب الإبادة ضد مقاتلي الكردستاني وتشن الهجوم على شمال وشرق سوريا، حيث أن مستوى الخيانة لديها تظهر من خلال إغلاق البوابة الحدودية بين إقليم كردستان العراق وشمال وشرق سوريا، ومن خلال دعم الهجمات ضد مقاتلي الكردستاني.
واليوم يقوم الديمقراطي الكردستاني مرة أخرى بالتعاون مع الاحتلال التركي على احتلال مناطق اقليم كردستان العراق وحكومة العراق، فسيطر الاحتلال التركي على 75 من دهوك، واستهداف نقاط البيشمركة، دون أن يبدي أي من إقليم كردستان العراق وحكومة العراق ردة فعل.
ويتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني، المعروف بخيانته، مع الدولة التركية المحتلة ضد مقاتلي الكردستاتي والشعب الكردي منذ عام 1983، واليوم وصل تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أعلى مستوى بشكل ملحوظ.