فارقت طفلة حياتها نتيجة تعرضها للتعذيب الوحشي والضرب المبرح على يد والدها في مدينة إدلب الخاصعة لسيطرة ما تسمى “هيئة تحرير الشام” شمال غربي سوريا.
وسبق أن شهدت مناطق شمال غربي سوريا، حوادث تعنيف ضد الأطفال ومنها ما أودى بحياتهم.
وأفاد المرصد أن والد الطفلة أقدم على ربطها لساعات طويلة دون ملابس فوق سطح المنزل مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، وضربها بقسوة وتعذيبها بشتى الوسائل حتى فارقت الحياة بين يديه، وذلك بسبب خلاف مع زوجته الثانية.