مصـ.ـير صدام حسين..هكذا ردت إسرائيل على تهـ.ـديدات اردوغان بالتـ.ـدخل عـ.ـسكريا

اشتعلت حرب كلامية بين الأتراك والإسرائيليين على منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس الأحد التي قال فيها “كما دخلنا قره باغ وليبيا، يمكننا فعل الشيء نفسه بإسرائيل، وعلينا أن نمتلك القوة الكافية حتى لا تستطيع إسرائيل فعل ما تفعله في فلسطين”.
هذه التصريحات للرئيس التركي أصابت الساسة في تل أبيب بالجنون، فردّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر حسابه على منصة إكس، بالقول إن الرئيس أردوغان يسير على خطى الرئيس العراقي السابق صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل.
وأضاف كاتس أنه ينبغي عليه أن يتذكر كيف انتهى ذلك الأمر في العراق.
وليست المرة الأولى التي يدور فيها سجال بين أردوغان ومسؤولين إسرائيليين، وعلى رأسهم نتنياهو على خلفية تصريحات الرئيس التركي الداعمة للفلسطينيين والمنددة بهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات أردوغان سخرية النشطاء ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تداول احتمالية تدخل أردوغان في اسرائيل عبر فصائلها السورية على خطى تدخله في “قره باغ و “ليبيا عبر إرسال الآلاف من الفصائل السوريين إلى هناك .
ورأى المحللون بأنها قد تكون مناورة من أردوغان و تمهيد لإخراج مسلحي حماس من غزة كما أخرجت الفصائل السورية من معظم المناطق السورية وجمعهم في شمال غرب سوريا (بالمناطق المحتلة) بعد تعقد الامور منذ عشرة أشهر.
بذلك تحاول تركيا التخلص من الفصائل السورية في زجها هذه المرة بالحرب ضد اسرائيل ، هذا يعني القضاء على هذه الفصائل، بحسب المصادر.
فمنذ بداية هجوم إسرائيل على غزة أكدت تقارير إسرائيلية عن وصول سفينة دعم تركية رست في ميناء حيفا محملة بـ4500 طن من الخضراوات، على حد قولها لتقدم الدعم إلى إسرائيل.
الخطوة التركية، حسبما يوضح مراقبون، يمكن قراءة أسبابها ضمن مسارين، وتتصدر المسار الأول، “الاعتبارات والتطورات الداخلية، والثاني الظروف المتعلقة بملفات الخارج والوضع الإنساني والعسكري والسياسي في غزة ككل”.
وحسب بيانات “معهد الإحصاء التركي”، احتلت إسرائيل المرتبة 13 على قائمة صادرات تركيا، بحجم تجارة بلغ 5.4 مليار دولار في عام 2023.
ووفقا للبيانات، انخفضت صادرات تركيا إلى إسرائيل بنسبة 21.6 بالمئة في الربع الأول من عام 2024، أي بعد شهرين من بدء الأخيرة حربها في غزة.
الجدير بالذكر أنه وفي شهر مايو 2024، أعلنت تركيا رسميا قطع جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل.

.