“في مـ.ـواجهة الـ.ـموت”..خـ.ـيانة الديمقراطي الكردستاني عرضـ.ـت الشعب الإيزيدي للمـ.ـجازر وتـ.ـركته يـ.ـواجه مـ.ـصيره لوحده

مضت عشرة أعوام على تنفيذ أبشع إبادة ضد البشرية، في الثالث من آب 2014، حيث حاولت الأنظمة الاستبدادية والإرهابية التضحية بالشعب الإيزيدي في شنكال وإبادته على يد تنظيم (داعش) وبدعم كبير من بعض الدول الإقليمية، وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي مع التواطؤ الفاضح لحزب الديمقراطي الكردستاني مع عناصر داعش، في قتل وإبادة أقدم ثقافة في التاريخ من الوجود، وعزل أقدم ديانة في التاريخ من المنطقة.
المجزرة كانت مخططة ومنظمة بشكل احترافي جداً في سياق تنفيذ مشروع وسياسة الإبادة بحق الشعب الإيزيدي وتم إعدادها في أنقرة وهولير، وراح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن من رجال الدين، ونزح الآلاف من الإيزيديين الأبرياء.
وتعرض على إثرها الايزيديين وباقي المكونات من المسيحيين والشبك والكاكائيين الى القتل والإبادة الجماعية، وهي ليست المرة الأولى، فقد تعرض الكرد الايزيديين عشرات المرات الى حملات الإبادة على مر التاريخ.
فيما أشارت التقارير الاعلامية بأنه ولا يزال مصير العديد من الأطفال والنساء اللواتي تعرّضن للاختطاف والبيع كجواري والاعتقال من قبل داعش مجهولاً.
ترك الشعب الإيزيدي وحيداً أعزلاً بعد انسحاب البيشمركة وتخليها عن مواقعها، ليواجه مصيره مع عناصر داعش الذين دفعتهم الاحتلال التركي لإبادة الإيزيديين، كما فعل بحق العديد من الشعوب منذ نشأته، ليتوسع بدولته الاحتلالية على حساب المجازر التي يرتكبها والأراضي التي يسعى لقضمها وضمها لأراضيه.
وبحسب المصادر، توجه مقاتلي الكردستاني للدفاع عن شنكال، فبعد تحرير الإيزيديين ونقل معظمهم إلى إقليم شمال وشرق سوريا، تأسست وحدات مقاومة شنكال ووحدات نساء شنكال، وكانت الرد على الإبادة هو التحول إلى قوة دفاعية، لتبدأ عملية تحرير شنكال في 8 تشرين الأول 2015.، واستمرت المعركة 11 شهرًا لتحرير شنكال بالكامل من المرتزقة في 13 من نفس الشهر والعام.
والان تستخدم الدولة التركية مختلف أنواع التقنيات الحربية ساعية إلى إبادة المجتمع الإيزيدي، فيما يستهدفهم الحزب الديمقراطي الكردستاني يومياً بشتّى الأكاذيب وحملات التشويه ويهددهم من جهة، ويتسبّب بزيادة نفوذ الاحتلال التركي في إقليم كردستان العراق.
الحزب الديمقراطي الكردستاني خان تاريخ وميراث المقاومة، وخان المجتمع الإيزيدي بأكمله وتسبب بقتل وسبي النساء والأطفال وقدم شنكال وإرثه التاريخيّ والثقافي الأخلاقي، هدية دون خجل من التاريخ لبراثن عناصر داعش، إن قيادة هذا الحزب فضّلت العيش مع إرهاب داعش على حساب إبادة المجتمع الإيزيدي.
أشارت الوسائل الاعلامية بأنه بموافقة الديمقراطي الكردستاني قام الاحتلال التركي بنشر عناصر داعش والفصائل السورية في إقليم كردستان العراق، ونصب الحواجز في مناطق متعددة بالاقليم وبعلم مباشر من قيادات هذا الحزب. فعدم المطالبة بمحاسبة هذا الحزب على جرائمه وذنوبه ضد المجتمع الإيزيدي في شنكال سمح له بجر وإيصال القتلة ومجرمي الحرب والفصائل الذين ارتكبوا الجرائم والمجازر في شنكال وكوباني وعفرين وسري كانية إلى مناطق دهوك.