طلب القائد العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الثلاثاء، من سوريا وإيران في هذه المعركة توفير الدعم المادي والعسكري والمعنوي والسياسي والتسهيلات.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة أثناء تشييع جثمان أحد قادته فؤاد شكر، إن ردهم على الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت أحد قيادييها وهو فؤاد شكر والقائد السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيكون “قوياً ومؤثراً وفاعلاً”.
وأضاف، “نعترف بأن الخسارة كبيرة جداً بمقتل فؤاد شكر، لكن هذا لا يهزهم على الإطلاق ولا يجعلهم يتوقفون عن مواصلة مواجهة إسرائيل”.
واستطرد أن “نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، ويصر على عدم وقف الحرب على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة”.
وأشار إلى أن إسرائيل تستعين بأميركا والدول الغربية لتوفير الحماية لها لأنها عاجزة عن حماية نفسها، وأنها خائفة من الرد الإيراني وتستنجد بالولايات المتحدة الأميركية ودول غربية.
ونوه أن المنطقة أمام مخاطر حقيقية ولا بد للجميع أن يفهم أبعاد المعركة الحالية ومخاطرها على فلسطين، وأن هناك مخاطر على الأردن وسوريا ومصر ودول المنطقة من إسرائيل والمواجهة لا تكون بالخوف.
وتعيش المنطقة حالة من التوتر والتصعيد بعد الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة لقادة بارزين في حزب الله اللبناني وحركة حماس، وسط تهديدات من إيران وحلفائها بالرد على تلك الاستهدافات.