أدان مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الجمعة، “المجزرة” التي ارتكبتها قوات حكومة دمشق وفصائلها بحق مدنيين في مناطق شرقي دير الزور.
وصباح اليوم الجمعة، قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إن حصيلة قصف القوات الحكومية على قرية دحلة بريف دير الزور الشرقي ارتفع إلى 16 شخصاً.
وقال “مسد” في بيان له نشره على موقعه الرسمي، إنه “يتابع ببالغ القلق والاستنكار الشديد التصعيد الخطير الذي تشهده مناطق شرق الفرات، وعلى وجه الخصوص المجزرة المروعة التي ارتكبها النظام وحلفاؤه في قريتي دحلة وجديدة بكارة بريف دير الزور الشرقي فجر يوم الجمعة الموافق 9 آب/أغسطس 2024”.
واعتبر أن “هذا العدوان الهمجي، الذي أودى بحياة 11 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وحمّل مسد، حكومة دمشق وفصائلها “المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، وحذر من الاستمرار في هذا النهج العدواني، الذي يهدد بشكل مباشر مستقبل العملية السياسية وأمن المنطقة بأكملها”.
ودعا المجتمع الدولي في نهاية البيان إلى التحرك الفوري والحاسم وتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه حماية المدنيين السوريين.
وطالب بممارسة أقصى درجات الضغط على حكومة دمشق وداعميها “لوقف عدوانهم والالتزام الفوري بمسار الحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها القرار 2254”.