أعلن الحرس الوطني الأميركي بولاية أوريغون في الولايات المتحدة، عن استعداده لإرسال 230 جندياً إلى سوريا والعراق، في ظل زيادة حدة التوترات بالشرق الأوسط.
وقال الحرس الوطني إن “خدمة أفراد الكتيبة الثانية من فوج المدفعية الميدانية 218، في سوريا والعراق، ستسمر لمدة عام”.
وأضاف أن الوحدة ستعمل كقوة مدفعية أساسية للدفاع عن الولايات المتحدة وشركائها في سوريا والعراق، بحسب وسائل إعلام أميركية.
ومن المقرر أن يخضع الجنود قبل التوجه إلى سوريا والعراق، لتدريب مكثف في قاعدة فورت سيل بولاية أوكلاهوما، لتطوير مهاراتهم في عمليات الدفاع ضد الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة.
وقد تفاوت عدد القوات الأميركية في سوريا، ففي عام 2017 بلغ عددها نحو 2000 جندي، بحسب وزارة الدفاع الأميركية.
ولكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب معظم الجنود الأميركيين من شمال وشرق سوريا في عام 2019، حتى وصل العدد إلى 900 جندي أميركي في سوريا، بحسب وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.