تتـ.ـريك ممنـ.ـهج وتغيير ديمـ.ـغرافي.. المناطق السورية مـ.ـلاذ الفـ.ـصائل المـ.ـوالية لتركيا

احتلّت تركيا والفصائل الموالية لها عدّة مناطق من سوريا خلال الحرب الأهلية السورية. على الرغم من أن هذه المناطق تعترف اسمياً بحكومة تابعة للمعارضة السورية، فإنها تشكل في الواقع كيانًا سياسيًّا منفصلًا تحت حكم السلطة المزدوجة للمجالس المحلية اللامركزية والإدارة العسكرية التركية.

وفي عام 2016 دعم الاحتلال التركي فصائل سورية مسلحة متحالفة معها على أساس أنها تحارب تنظيم “داعش” ولكن كان الهدف الأساسي احتلال مناطق وتتريكها وتغيير ديمغرافيتها.

بتاريخ 02.08.2024 عقد جهاز المخابرات اجتماعاً مع فصائل الاحتلال التركي في مركز غرفة العمليات بحوار كلس.

الأشخاص الذين حضروا هذا اللقاء، هم قيادات الفصائل التابعة للاحتلال التركي.

– رئيس ما تسمى فرقة السلطان مراد فهيم عيسى.
– ما تسمى فرقة الحمزة الزعيم سيف بولات أبو بكر.
– ما تسمى فرقة سليمان محمد جاسم (أبو عمسي)
– رئيس فرقة ما تسمى فاتح السلطان محمد دخان سليمان.
– رئيس فرقة ما تسمى السلطان ملكشاه محمود الباز.
– قائد لواء ما يسمى صقور الشمال حسن خيرية.

وناقش اللقاء طريقة إدارة الأراضي المحتلة. ونتيجة لهذا الاجتماع تم اتخاذ هذه القرارات:
1. أن تكون منطقة عفرين تحت حكم المجموعة المشتركة (فرقة الحمزة – سليمان شاه).

2. ستنضم المجموعة المسماة لواء صقور الشمال إلى المجموعة المشتركة. إذا لم يوافق صقور الشمال سيتم القضاء على هذه المجموعة بشكل عام.

3. يجب أن تكون المناطق التي تسمى درع الفرات تحت حكم المجموعات التركمانية. (فاتح السلطان محمد – السلطان مراد – ملكشاه).

4. سيتم إرسال المجموعة المسماة أحرار الشرقية (مجموعة التحرير والبناء) إلى شرق الفرات.

5. يجب أن يتم تنفيذ هذا القرار خلال 10 أيام، ومن يعارض هذا القرار سيتم تصفية تلك المجموعات.

وقبل انعقاد هذا الاجتماع، وحتى نهاية الاجتماع، انقطعت شبكة الإنترنت عن المنطقة بأكملها.

وقبل 7 أيام قامت المجموعة المشتركة (فرقة الحمزة – سليمان شاه) بتهديد لواء صقور الشمال. ثم تم إسكات هذا التهديد، ومن الواضح أن مجموعة صقور الشمال وافقت على الانضمام إلى المجموعة المشتركة.

في هذه المعلومات تتضح استراتيجية معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فيما يتعلق بإدارة الأراضي المحتلة. لأن الجماعات التي تنتمي إليها ستهيمن على الأراضي المحتلة. وعلى هذا الأساس، تقرر أن المجموعات التي تظهر أنها تعتمد بشكل كامل على حزب الحركة القومية (فرقة الحمزة – سليمان شاه) ستسيطر على منطقة عفرين وتتصرف وفق أيديولوجية وبرنامج حزب الحركة القومية الذي لن يبقى فيه الكرد. في المنطقة. تم اتخاذ هذا القرار في اجتماع ولاية بهجلي مع زعماء المجموعتين.

ووفقاً لعقلية حزب الحركة القومية، تصبح المناطق الخاضعة للاحتلال التركي جزءاً من تركيا. بمعنى آخر، جعل عفرين جزءاً من الأراضي التركية.

ونتيجة لذلك، يبرز تحديد الخطر المستقبلي المتمثل في انفصال منطقة عفرين عن الأراضي السورية. وعلى هذا الأساس، سيكون هناك في المستقبل الكثير من الضرر والشر وزيادة التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين.