قُتل عنصران أحدهما القوات الحكومية السورية والآخر من تنظيم “داعش” بظرفين مختلفين، فيما استهدف الطائرات الحربية الروسية مواقع للتنظيم المتطرف في سوريا، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة.
وذكر التنظيم أن تنظيم “داعش” المصنف إرهابياً في الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وروسيا وتركيا ودول عربية وآسيوية، هاجم مواقع للقوات الحكومية في بادية تدمر في وسط سوريا.
وأضاف أن الهجوم الذي شهد اشتباكات بين مسلحي التنظيم وعناصر المقرّات، أسفر عن مقتل عنصر من القوات الحكومية، فيما انسحب مسلحو التنظيم إلى عمق البادية.
ووثق المرصد السوري مقتل 488 شخصاً بعمليات عسكرية في البادية السورية منذ مطلع العام الجاري، وسجلت مناطق حمص الحصيلة الأعلى من حيث عدد القتلى والعمليات تلتها دير الزور.
وفي البادية ذاتها، نفذت 3 مقاتلات حربية روسية غارات جوية في مناطق يتوراى فيها عناصر تنظيم “داعش”، وتركزت على مواقع في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، دون تسجيل خسائر بشرية للتنظيم.
وكانت قد حذّرت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، من أن التنظيم لا يزال يشكل خطراً في المناطق التي تنتشر فيها مجموعاته، وخاصة في سوريا.