بتوجيهات تركية.. المجلس الوطني يتحرك سياسياً في شمال وشرق سوريا

مع بداية الحوار الكردي – الكردي
طالب المجلس الوطني الكردي من الإدارة الذاتية بتوزيع المناصب “فيفتي – فيفتي” إلى جانب أن تكون هناك إدارة عسكرية مشتركة.

كيف يمكن تطبيق هذه القرارات ولا سيما المجلس الوطني ينحاز لقرارات الاحتلال التركي، وفي حال توزيع أي منصب عليهم سيسبب ذلك في نشوب صراع داخلي بين أحزاب المجلس الوطني وقد يحتاجوا شهور لحل الخلافات فينا بينهم.

عسكرياً لا يمكن إشراك أي قوى تابعة للمجلس الوطني في شمال وشرق سوريا، خاصة وأنه لا يخفى على أحد أن بيشمركة روج تأسّست على يد الاستخبارات التركية( MIT) والحزب الديمقراطي الكوردستاني وتتلقى الدعم المباشر منهم، وهذا ما سيسبب زعزعة الاستقرار في المناطق الكردية في حال الاتفاق على اشراك أي قوة تابعة للمجلس.

كما يعتبر المجلس الوطني الكردي شريك للائتلاف السوري الذي دعم تركيا في احتلال عفرين والمناطق الكردية والعربية شمال سوريا.

على الرغم من حملة الاعتقالات والانتهاكات التي ترتكب بحق الكرد والشخصيات البارزة الحزبية في عفرين، لم يخرج المجلس الوطني والحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بأي بيان يتطرق فيه إلى تعرض الكرد للمضايقات والممارسات الإرهابية.