أقدم المسؤول المالي لفصائل الاحتلال التركي المدعو “أبو حسن” خلال الشهر الحالي على تخفيض رواتب العناصر العاملين ضمن صفوف فصيل ما يسمى “فرقة السلطان سليمان شاه’ المعروف بـ”العمشات” الموالي لتركيا في منطقة سري كانيه المحتلة، بمقدار 100 ليرة تركية.
جاء هذا الإجراء بحجة عدم وصول الرواتب من تركيا. إلا أن مصادر مقربة من الفصيل نفت هذه الحجة، مشيرة إلى أن باقي الفصائل المنضوية تحت ما يسمى “الجيش الوطني” تسلمت رواتبها كاملة كالمعتاد. وتم توجيه أصابع الاتهام إلى المسؤول المالي بالاستيلاء على المبالغ لصالحه الشخصي.
وأعقب هذا القرار بحسب المرصد السوري حالة من الغضب والسخط بين عناصر الفصيل نتيجة استغلالهم من قبل الجهات المسؤولة، وسط غياب الرقابة من الاحتلال التركي.
وتجدر الإشارة إلى أن تخفيض الرواتب قد يفتح الباب أمام ازدياد السرقات وفرض الإتاوات على المدنيين لسد العجز المالي لدى العناصر.
كما قد يسهم في تصاعد أنشطة التهريب والاتجار بالمخدرات. حيث كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان سابقًا أن قيادات الفصائل الموالية لتركيا تزرع المخدرات وتتاجر بها كمصدر للكسب.