سجل ريف العاصمة السورية دمشق، 4 جرائم قتل خلال أسبوع واحد.
وعثر على جثة طفلة مدفونة في مقبرة بقرية البويضة بريف دمشق الشرقي.
ووفقاً لوسائل إعلام، “الطفلة تبلغ من العمر سنتين وكانت تعيش عند خالتها وقتلت تحت التعذيب على يد خالتها وزوجها، اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة والاستعانة بشخصين آخرين لدفن الجثة والتخلص منها”.
وأشارت الوسائل الإعلامية، إلى إقدام شاب على قتل والده عبر مسدس حربي في مدينة دير عطية بريف دمشق الشمالي، ودفن جثته في مزرعة كانا يعملان بها.
وفي ذات السياق، أقدم شاب يبلغ من العمر 18 عاماً على قتل جدته في مدينة القطيفة شمالي دمشق، عبر خنقها وركلها على صدرها.
وذكرت الوسائل الإعلامية، أن شاباً قتل بالرصاص على يد شخص آخر داخل مزرعة في بلدة دروشا بريف دمشق الغربي.
وتشهد سوريا عموماً ومناطق سيطرة القوات الحكومية السورية بشكل خاص، تزايداً كبيراً في جرائم القتل وانتشار الجريمة، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض في مستوى المعيشة وانتشار عصابات القتل.