حذرت منظمة حقوقية من أن الأطفال في سوريا يفقدون مستقبلهم، مع تصاعد حدة العنف في البلاد.
وقالت منظمة “أنقذوا الأطفال”، إن الهجمات الأخيرة في جميع أنحاء سوريا أدت إلى مقتل وإصابة أطفال، وتدمير بنى تحتية مدنية حيوية مثل محطات الكهرباء والمياه والمدارس والمستشفيات.
وأضافت في بيان، أن الأطفال يعانون أكثر من غيرهم “سواء كان ذلك بسبب التصعيد الإقليمي أو التوترات عبر الحدود الشمالية لسوريا أو الصراع المستمر داخل البلاد”.
ونبه البيان إلى أن أكثر من 16 مليون شخص في سوريا، نصفهم تقريباً من الأطفال، يحتاجون إلى مساعدة عاجلة، لافتاً إلى أنه أعلى رقم منذ بدء الصراع في سوريا.
وقالت مديرة الاستجابة للمنظمة في سوريا رشا محرز، إن “التصعيد المستمر للعنف لا يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة بالنسبة لأكثر الفئات ضعفاً في سوريا، الذين يعانون بالفعل من صعوبات لا يمكن تصورها”.