استبعد وزير الخارجية في حكومة دمشق “فيصل المقداد“، أي تعاون مع تركيا قبل انسحابها من الأراضي السورية.
وأكد المقداد في مقر السفارة السورية في القاهرة “لن يكون هناك أي تعامل مع الجانب التركي أوتطبيع العلاقات إلا بعد الاستجابة لمطالب دمشق، بانسحاب من الاراضي السورية ووقف دعم التنظيمات الإرهابية”.
وشدد على تمسك حكومته بشرط الانسحاب العسكري للاحتلال التركي من الأراضي السورية والعراقية لعودة العلاقات إلى طبيعتها.
ومن جهة أخرى دعا المقداد الغرب إلى دعم دمشق في مسألة عودة اللاجئين، بدلاً من الحصار والعقوبات المفروضة عليها داعيا أن دمشق ترحب بعودة اللاجئين السوريين.
وأضاف إلى إسقاط جميع الأحكام السياسية والأمنية ضد السوريين إلا قضايا الحقوق الشخصية وأن دمشق “لم تعتقل أي سوري لاجئ عاد إلى البلاد”.