أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 11 شخصاً وإصابة 26 آخرين، في 24 حادثة فلتان أمني في درعا جنوب البلاد، خلال شهر أيلول الجاري.
وتشير هذه الأرقام إلى مدى تدهور الوضع الأمني في درعا، لا سيما بعد إجراء حكومة دمشق لما تسمى “التسويات”، في ظل تعدد ولاءات المسلحين، مما يسهم في استمرار عمليات القتل والاغتيالات التي تطال شخصيات عسكرية، وقيادات سابقة في “المعارضة”.
ويرى مراقبون أن هناك مؤشرات واضحة على أن أجهزة حكومة دمشق الأمنية تقف خلف استمرار الفوضى التي وصلت إلى حد قطع الطرق وخطف المواطنين من سوريين وأردنيين.
ونشطت في الآونة الأخيرة مجموعات تمتهن الخطف على الطرق الرئيسة في المنطقة التي تحولت إلى مسرح لعمليات الخطف والقتل والاغتيالات.