فرهاد شامي: لا سبيل لحل معـ.ـضلة المهـ.ـجرين والحد من الانتـ.ـهاكات سوى تحرير المناطق المحـ.ـتلة من تركيا

 

قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، إنه لا سبيل لحل معضلة المهجرين والحد من الانتهاكات سوى تحرير المناطق المحتلة من تركيا .

وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية تتابع مجريات الأحداث الأخيرة في دول الجوار ومدى تأثيرها على سوريا ومناطقها.

وأشار إلى أن الكثير من الهجمات التي تتعرض لها مناطقنا تحت عباءة الانتقام من القوات الأميركية.

وفي حديثه لأخبار KNN، قال الشامي، ستتأثر مناطقنا بالمجريات الأخيرة في لبنان وفلسطين سياسياً وعسكرياً وحتى اقتصادياً .

وأفاد بأن قوات سوريا الديمقراطية بعد 9 أعوام على تأسيسها ازدادت أكثر عدداً وقوى وتمتلك خبرات وأسلحة هجومية ودفاعية، بالإضافة لعلاقات قوية مع الحلفاء.

وذكر مدير المركز الإعلامي، “التحالف الدولي أخبرنا بأن مهامه قد تنتهي في العام 2026 ولكن استمرار العلاقة والدعم سيبقى”، مشدداً على أنه ستعود مناطق عفرين وسري كانيه وتل أبيض إلى إدارة شمال شرق سوريا إدارياً وعسكرياً.

ويزداد تنظيم داعش نشاطاً إعلامياً وتنظيمياً كما نقل قادات الصف الأول إلى المناطق المحتلة تحت كنف تركيا، وفقاً للشامي.

وبحسب الشامي، “تركيا تأسس التنظيمات الجهادية والعقائدية للقضاء على وجود الكوردي، وترسل مجموعات وأعداد كبيرة منها إلى جنوب كردستان بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني.

وازداد عدد مرتزقة تنظيم داعش المتواجدين في الصحراء التي يسيطر عليها حكومة دمشق إلى أكثر من 12 ألف داعشي، وفق قوله.

وأضاف أن عمليات التشليح التي تقوم بها مجموعات على طرق وجغرافية محيطة بالمدن موجهة بدعم الحكومة التركية والسورية.

وفي ختام حديثه قال: وحدة الأحزاب الكردية تزيد من قوة قوات سوريا الديمقراطية خاصة على الوتر الدبلوماسي وقيادتنا تتابع وتهيئ الظروف المناسبة لاستمرار هذا الحوار .