أخبار عاجلة

الجميع يريد الـ.ـسيطرة..استـ.ـنفار عسـ.ـكري بين فصـ.ـائل الاحـ.ـتلال التركي على طريق اعزاز _ عفرين

يستمر التوتر والاستنفار الأمني والعسكري بمنطقة عفرين المحتلة من قبل تركيا وفصائلها، نتيجة فشل الجانب التركي في حل فصيل “لواء صقور الشمال”، ولجوئه إلى تقديم مغريات مالية للقيادات المنضوية في الفصيل من أجل الاندماج في فصيل “فيلق الشام”.
ونتيجة لذلك، انضمت إحدى المجموعات العاملة ضمن فصيل “لواء صقور الشمال” إلى فصيل “فيلق الشام”، معلنة انشقاقها، بعد أن حثهم الجانب التركي على الانضمام إلى “الجيش الوطني” أو إلى فصيل “السلطان مراد” أو “فيلق الشام”، مقابل مبالغ مالية.
وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، بين فصيلي “صقور الشمال” و”فيلق الشام”، في قريتي شيخورزة ودراقليا بريف عفرين المحتلة، ما أسفر عن وقوع إصابات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسبق ذلك، محاصرة “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي مقراً لقيادة فصيل “صقور الشمال” في قرية حوار كلس قرب الحدود السورية – التركية، حيث رد فصيل “الجبهة الشامية”، على الحصار بقطع طريق كفر جنة بريف عفرين المحتلة، ومنع عناصر الجيش الوطني من اجتياز حواجزه.
وطالب متظاهرون في المناطق المحتلة بفك الحصار عن مركزية صقور الشمال في منطقة حوار كلس بريف حلب الشمالي، وشيدوا خيام اعتصام عند مفرق كفرجنة.
وحاول المتظاهرون يتبعون للجبهة الشامية وصقور الشمال الوصول إلى منطقة حور كلس لفك الحصار عن مركزية صقور الشمال التي تحاصرها القوة المشتركة منذ 10 أيام.
وفي سياق ذلك، استقدمت الفصائل الموالية لتركيا تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ما تسبب بانقطاع طريق إعزاز – عفرين بشكل كامل.
يُعد طريق اعزاز – عفرين في ريف حلب الشمالي شرياناً حيوياً للسكان، إذ يربط بين مناطق سيطرة فصائل الاحتلال التركي من أقصى الغرب في عفرين إلى الشرق في اعزاز وما بعدها باتجاه مارع والباب وجرابلس وغيرها.
حيث اكدت المصادر بانه مع تزايد الاستنفارات والحشود العسكرية المتكررة بين فصائل الجيش الوطني السوري، يتعرض الطريق إلى الانقطاع من دون سابق إنذار.
وتجددت الاشتباكات بين فصائل الجبهة الشامية والفصائل التابعة للاحتلال التركي في محور معبر «أبو الزندين»، الذي يربط مدينة الباب بمناطق حكومة دمشق شرق حلب، وذلك في مسعى من الفصائل لإبقاء المعبر مغلقاً أمام حركة التجارة، بعد وضعه في الخدمة بشكل رسمي في الـ18 من الشهر ما قبل الماضي، ثم إغلاقه جراء تعدي الفصائل عليه.
ياتي هذه الاشتباكات بعد ان امر الاحتلال التركي فصائله بعدم اعتراض فتح المعابر امام حكومة دمشق منها معبر ابو الزندين، حيث هدد الاحتلال التركي فصائله المعارضة لتطيبع تركيا مع حكومة دمشق، بانه سيتم تصفيتهم اذ ما لم ينفذو اوامر الاحتلال التركي.
ويستمر أهالي منطقة المناطق السورية المحتلة من قبل الاحتلال التركي وفصائله، في تنظيم مظاهرات واحتجاجات مناهضة للتقارب بين حكومة دمشق وتركيا برعاية روسية.