رحلت السلطات التركية 15 أسرة من اللاجئين السوريين المقيمين في أنقرة عبر معبر “باب السلامة” الحدودي، وذلك خلال الأسبوع الماضي وبشكل قسري.
ورحلت تركيا المئات من السوريين خلال الأشهر الماضية بالرغم من عدم مخالفة أي منهم للقوانين، وامتلاكهم بطاقة الحماية المؤقتة “كيملك”، وتحديث بياناتهم.
وأكد لاجئون سوريون لوسائل إعلام، بأن قوات الأمن المدججة بالسلاح اقتحمت منازلهم وتم اقتيادهم إلى سجن “أوزلي” بولاية غازي عنتاب، حيث المعاملة السيئة ومن دون أي تحقيق أو استجواب ليتم التوقيع على أوراق الترحيل بشكل مخادع.
وأشار ناشطون حقوقيون، بأن “ما جرى هو سابقة خطيرة، لا شيء يمنع تعميمها إن لم نرفع أصواتنا للمطالبة بتطبيق القانون، مؤكدين بأن “الشمال السوري لا يضم شروط العيش الآمن، ما يجعل الترحيل مخالف لقانون الحماية المؤقتة”.
وبحسب مصادر، فقد رحلت السلطات التركية نحو 550 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم تحت مسمى “العودة الطوعية”، إلى مناطق الشمال السوري المحتلة من قبل تركيا، وسط تصاعد الانتهاكات بحق المدنيين من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا والملاحقة الأمنية التي تطال العائدين من قبل الحكومة السورية.
شاهد أيضاً
“مجلس منبـ.ـج العسكري يحـ.ـبط محـ.ـاولة تسـ.ـلل لمـ.ـرتزقة الاحـ.ـتلال التركي ويـ.ـوقع عـ.ـشرة قتـ.ـلى”
أعلن مجلس منبج العسكري عن إحباط محاولة تسلل نفذتها مرتزقة تابعون للاحتلال التركي في ريف …