تركيا تسـ.ـتغل التـ.ـصعيد الاسـ.ـرائيلي والفـ.ـوضى الامـ.ـنية وتـ.ـرسل مـ.ـرتزقة سوريين إلى لبنان

تستمر إسرائيل بحربها على لبنان والتي تركز فيها على القيادة والهيكلة الاستراتيجية لحزب الله، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات محددة ودقيقة تستهدف مقرات ومواقع لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب اللبناني، في ظل عدم وجود أية بوادر للحلول السياسية أو وقف الحرب.
في حين أطماع تركيا التوسعية في الشرق الأوسط يزداد يوما بعد يوم مستغلة الفوضى الأمنية و الحالة الاقتصادية التي تمر بها تلك الدول.
حيث كشفت مصادر خاصة لروز بريس، أن الاحتلال التركي يعمل على إرسال مرتزقة سوريين إلى لبنان عبر شركة سادات الأمنية، للاستفادة من التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله، الفوضى الأمنية والفراغ السياسي.
فبعد انفجار مرفأ بيروت عملت تركيا جاهدة للاستفادة من الوضع السياسي القائم في لبنان حيث أعلنت اعتزامها منح جنسيتها إلى المواطنين الذين يعتبرون أتراكا أو تركمانا في لبنان، جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أثناء زيارته إلى لبنان .
حيث أعلن الجيش اللبناني توقيف سوريين اثنين جندتهما إسرائيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع معلومات حول آثار الغارات التي تشنها على لبنان.
وجاء في بيان الجيش إنه “نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسس وعملاء العدو الإسرائيلي، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريين (م.ا.) و(ب.ع.) لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة، إضافة إلى توثيق آثار الغارات الجوية المعادية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها”.
وذكرت أنه “تبين أنه تمَ تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص”.
وأفادت المصادر، بأن الاستخبارات التركية عملت سابقا على إرسال 132 مرتزقاً من “أحرار الشرقية” ومرتزقة”العمشات” ومجموعة من مرتزقة “حراس الدين” الموالي لقطر، إلى مدينة طرابلس اللبنانية.
وقال المحللون في هذا الشان بان الاحتلال التركي تحاول بشتى الوسائل، استغلال التصعيد في لبنان لصالحها وذلك من خلال ارسالها لمرتزقة سوريين الى هناك، لزعزعة الاستقرار واحتلال مناطق في لبنان، حيث تستعمل المرتزقة كاداة لتنفيذ اوامرها وحماية مصالحها، ومن يعترض يتم تصفيته.
ويتعرض العائدون من اللاجئين السوريين الفارين من لبنان لانتهاكات عدة من قبل المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي التي تسيطر على معبر عون الدادات، مع وضع العراقيل وفرض الإتاوات على العائدين مقابل كل شخص يريد العودة لمنطقة سكنه بعد فرارهم من الحرب في لبنان.