أخبار عاجلة

جـ.ـاهزة تلـ.ـبي الـ.ـنداء..مـ.ـرتزقة الاحـ.ـتلال التركي تسـ.ـتعد لتـ.ـقاتل بجـ.ـانب إسـ.ـرائيل في لبنان وفلسطين

لم يكن تجنيد المرتزقة من حول العالم للقتال إلى جانب الجيش الإسرائيلي في الحروب والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين فكرة جديدة، حيث سبق أن أطلقت اسرائيل مشروع تجنيد المرتزقة من حول العالم للقتال في فلسطين، بداية أربعينيات القرن الماضي، من خلال منظمة “ماحل” (متطوعون من الخارج إلى إسرائيل).
والان تحاول إسرائيل مشاركة مرتزقة سوريين في حرب لبنان ضد حزب الله من خلال تقديم عروضات مغرية للمرتزقة.
وبحسب المصادر، يسعى مرتزقة الاحتلال التركي، الذين باعوا ولائهم لتركيا سابقاً، للانضمام إلى صفوف الجيش الإسرائيلي بعد إعلان توسيع دائرة الحرب على لبنان وفلسطين.
ووفقاً لتقارير إسرائيلية، تواجه القوات الإسرائيلية نقصاً حاداً في الجنود الاحتياطيين.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وحدات الاحتيـاط بدأت في البحث عن متطوعين للقتال في غزة ولبنان.
في هذا السياق، كشفت مصادر عن نية بعض قادة المرتزقة السوريين التابعة للاحتلال التركي الانضمام إلى هذه المعركة مقابل رواتب مغرية، تماماً كما فعلوا في حروبهم السابقة في ليبيا والنيجر، مما يثبت مرة أخرى أن هذه الفصائل لا تعرف سوى لغة المال والدم.
حيث كشفت مصادر إعلامية عن تجهيز مجموعات سرية من مرتزقة الإحتلال التركي في عفرين واعزاز للقتال في لبنان وغزة إلى جانب وحدات الاحتياط من جيش الإسرائيلي.
والقى الأمن اللبناني القبض على عميلين سوريين يتعاونان مع إسرائيل، وبحسب المعلومات فأن الموقوفين كانوا من مرتزقة العمـ.ـشات التابعة للاحتلال التركي، ويعملون بتوجيـهات من الاستخبارات التركية.
وأشارت التقارير الاعلامية، بأن المرتزقة يتم تدريبهم في المناطق المحتلة ومن ثم ارسالهم الى خارج سوريا.
وتقوم إسرائيل الان باستغلال وضع شباب كثر ضمن مناطق سيطرتها، وتردي الأحوال المعيشية خصوصاً في صفوف النازحين وقاطني المخيمات، لتجنيدهم وتحويلهم إلى مرتزقة يشاركون في عمليات عسكرية تخدم مصالحها ومصالح تركيا خارج الحدود السورية.
وسبق للمرصد ومنظمات حقوقية أن وثقت تخلف تركيا واسرائيل عن الإيفاء بوعودها لناحية دفع كامل الرواتب المتفق عليها أو تعويضات لعائلات عناصر لقوا حتفهم خارج سوريا.
ليست هذه المرة الأولى التي ترسل فيها تركيا مرتزقة سوريين للقتال خارج بلدهم. فقد أشارت تقارير عدة لمنظمات وهيئات دولية بينها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلى انخراط مرتزقة سوريين في معارك تحت قيادة الجيش التركي في ليبيا ومنطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، والنيجر وآخرها إقليم كردستان العراق لمقاتلة مقاتلي الكردستاني.
حيث تستغل تركيا الوضع المعيشي للمرتزقة وتغريهم بمبالغ مالية لارسالهم إلى خارج سوريا، يبقى السؤال هنا، هل الثورة السورية القتال خارج سوريا؟