يشهد شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً جديداً تداخلت فيه مصالح العديد من الأطراف الإقليمية والدولية، وسط الحديث عن اندلاع مواجهات جديدة في المنطقة قبيل جولة “أستانا” بهدف إحداث تغييرات في خرائط السيطرة هناك.
وفي أحدث تصعيد ميداني شنت الطائرات الروسية هجماتٍ بالصواريخ الفراغية على تلال كبانة بريف اللاذقية الشمالي تزامناً مع قصف قوات حكومة دمشق بأكثر من أربعين قذيفةً مدفعيةً وصاروخية قرية كفرتعال بريف حلب الغربي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد خلف القصف أضراراً ماديةً كبيرة في ممتلكات المدنيين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
في غضون ذلك، قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ إغناسيوك إن الطيران الروسي نفّذ ضرباتٍ جويةً استهدف من خلالها ثلاث نقاط لتدريب الإرهابيين ومستودعاً لتصنيع المسيرات في إدلب.