تعمل أطراف الصراع في منطقة ما تعرف “بخفض التصعيد” على تعزيز مواقعها العسكرية، بالتزامن مع حديث عن استعداد هيئة تحرير الشام شن هجمات موسعة على مواقع لقوات حكومة دمشق، مستغلة الحرب في لبنان أو أية حرب قد تُشن على البلاد من قبل إسرائيل.
على خلفية ذلك بدأت قوات حكومة دمشق في استغلال السجناء وخاصتا السجناء العسكريين، من خلال الحيل على عوائلهم لضمهم إلى الدفاع الوطني، بهدف ملء الفراغ العسكري في صفوف قوات حكومة دمشق.
حيث أكدت الوسائل الاعلامية بأنه في الآونة الأخيرة تعيش حكومة دمشق حالة من الفراغ الأمني والعسكري، نظرا لذلك تقوم بإطلاق سراح السجناء وضمها إلى قواتها، استعداد لشن هجوم على الفصائل التابعة للاحتلال التركي منها هيئة تحرير الشام في إدلب.
وبحسب المصادر، فإن حكومة دمشق تعيش حالة من النقص في قواتها، وضمن إطار نقص عدد قوات حكومة دمشق البرية، قررت قيادة الجيش العربي السوري نقل وحدات من مشاة البحرية السورية إلى خط التماس للقتال ضد هيئة تحرير الشام في بلدة السرمانية بإدلب.
فمن المعروف بأن وحدات البحرية السورية خاصا فقط في مناطق البحر والمعارك البحرية، ولكن حكومة دمشق غيرت الموازين وتقوم باستخدامهم لسد فجوة الفراغ بين قواتها البرية.
ويرى المراقبين بأن السبب وراء زيادة اعتماد حكومة دمشق مؤخراً على المسيرات، بينها نقص الكوادر البشرية القادرة على إنجاز المهام القتالية، وعدم وجود “جاهزية قتالية”، فضلاً عن التفاهمات الروسية- التركية التي تمنع قوات حكومة دمشق من شن عمليات برية.
فيما اشارت التقارير الاعلامية بان حكومة دمشق تريد اعادة تشكيل الدفاع الوطني مرة اخرة لزجها في القتال ضد هيئة تحرير الشام، وارتبط اسم هذه الفصائل بالمجازر وعمليات التعفيش.
اجراءات حكومة دمشق الاخيرة، تدل على ان هناك نقص في قواتها العسكرية، وبان قواتها الحالية غير مؤاهلة، وبات الضعف الامني واضحا ايضا في المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق.
وتستقدم قوات حكومة دمشق يوميا تعزيزاتٍ عسكريةً جديدة، إلى مواقعها في ريف حلب شمال غرب البلاد، تتزامن التعزيزات مع أنباءٍ عن خططٍ لهيئة تحرير الشام، بشن عمليةٍ عسكريةٍ على مواقعَ لقوات حكومة دمشق، في ريفي إدلب وحلب.
الوسومmanset
شاهد أيضاً
للحـ.ـفاظ على نفـ.ـوذها وسـ.ـيطرتها..تركيا تنـ.ـقل قيـ.ـادات خطـ.ـيرة من داعـ.ـش إلى بـ.ـوابة كري سبي الحـ.ـدودية
حظي تنظيم داعش بدعم لا محدود من دولة الاحتلال التركي وبعضاً من دولٍ عربيّة منذ …