اغتيال كاتم أسرار صواريخ الأسد

“عزيز إسبر”
 
 
* لم يكن ضابطاً عادياً بل هو من سلسلة الرجال الذين يلتفون حول رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
 
* أثار اغتيال مدير مركز البحوث العلمية في مصياف، عزيز إسبر، وسائقه، ليل السبت الماضي.
 
* يعتبر إسبر من الشخصيات المحاطة بهالة من السرية.
 
* فهذا الشخص لم تتم معرفته بشكلٍ مباشر، إلّا بعد أن فرضت الولايات المتّحدة عليه عقوباتٍ ووضعته ضمن الأسماء التي طاولتها العقوبات الأميركية في سورية.
 
– إن السرية التي يحاط بها إسبر تعود إلى المهام التي أوكلها إليه بشار الأسد في تطوير منظومة السلاح لسحق المعارضة السورية.
 
* “إسبر” هو كاتم أسرار صاروخ “فاتح” الإيراني، وأنه كان “محط ثقة” الأسد، إذ جعله هذا الأمر صلة الوصل بين الخبراء الإيرانيين والكوريين الشماليين.
 
* ومن المرجح أن خبر اغتيال إسبر شكّل صدمةً لإيران قبل أن يكون كذلك للنظام السوري، نظراً للعلاقات المميزة بين الطرفين.
 
* وفي وثيقة استخباراتية نشرها موقع “بي بي سي” في شهر مايو/ أيار من عام 2017، حددت ثلاثة مواقع يصنع فيها الكيميائي في سورية، هي مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتا برزة وجمرايا بمحيط العاصمة دمشق.
 
* أنه في ليل السبت الماضي كان إسبر قد استقل سيارته مع سائقه وغادرا المنزل في مدينة مصياف، واتجها نحو قرية دير ماما حيث انفجرت عبوات ناسفة لم تتم معرفة عددها على طريق مصياف، ما أسفر عن مصرع إسبر وسائقه على الفور.
 
 
#روز_بريس