روسيا تطردهم الإيرانيين من مناطق إستراتيجية في سوريا

أغلق نظام أسد بالأمس طريق السقيلبية قلعة المضيق والذي يعتبر المعبر الرئيسي طوال السنوات الماضية بين مناطق سيطرة ميليشيات أسد ومناطق سيطرة الجيش السوري الحر في الشمال السوري بالإضافة لإغلاق الأوتستراد الواصل بين مدينة مورك وصوران لساعات.

 

وقد أوضح سائقو الشاحنات أن الشرطة الروسية أخرجت قوات النظام والميليشيات التابعة له من معبر مورك ليصبح تحت سيطرة الشرطة الروسية بمساعدة الشرطة التابعة لنظام أسد ولذلك أغلق المعبر لعدد من الساعات.

 

 

كما أعيد فتح معبر قلعة المضيق مساء السبت دون معرفة الجهة التي تولت تسيير أمور المعبر فيما حلل البعض ذلك بنقل المعابر من سيطرة ميلشيات الفرقة الرابعة التابعة لإيران لتصبح المعابر تحت الوصاية الروسية.

 

وكانت هناك محاولات حثيثة من محافظ حماة وشرطتها المدعومين من قاعدة حميميم لإغلاق المعبر سابقاً ولكن نفوذ الفرقة الرابعة حال دون ذلك.

 

وتشهد مدينة حماة تراجعاً تدريجياً لسطوة النفوذ الإيراني حيث عمدت إيران منذ سنوات لتعزيز نفوذها في هذه المحافظة بحكم موقعها الإستراتيجي حيث تعتبر عقدة الوصل بين الشمال السوري والعاصمة دمشق وبين الشمال السوري والساحل السوري