منظمة حقوق الانسان “الجيش التركي كان السبب في فقدان عشرات المدنيين لحياتهم على القرى الحدودية”

 

 

 

اشارت مؤشرات السلام في سوريا الى ان المناطق الحدودية وخاصاً في الشمال الشرقي في المناطق التي تم تحريرها من داعش من قبل قوات سوريا الديمقراطية تشهد اماناً اذا ما تم مقارنتها بالأماكن الاخرى من سوريا ماعدا طرطوس

الا ان جيش الاحتلال التركي لايرتاح من هذا الامان المتواجد ويحاول بشتى الوسائل محو هذا السلام والامان من الشمال السوري وذلك عبر خلاياه النائمة تارة او عن وعن طريق القصف بمختلف أنواع الأسلحة خلق الذعر والرعب بين سكان مناطق شمال سوريا لإجبارهم على مغادرة قراهم

وتحاول منظمة حقوق الانسان توثيق تلك الانتهاكات التركية بحق المدنيين في القرى الحدودية ورفعها إلى محاكم الاتحاد الأوروبي

قبل ايام قام جيش الاحتلال التركي بقصف بعض القرى الحدودية (علي شار واليابسة والمنبطح) وأدى ذلك إلى جرح عدد من الأشخاص، فيما فقد غيرهم من المدنيين لحياتهم في خروقات مماثلة.

فيما احتل مسبقاً الجيش التركي أراض على طول الشريط الحدودي مع إقليم الفرات بطول 120 كيلو متر، بعمق يتراوح بين الـ5 أمتار و60 متراً.

ومن جانب اخر تحاول المنظمة للوصول الى اسماء المفقودين الذين تم خطفهم من قبل داعش وغالبيتهم من ابناء كوباني  وذلك بالتنسيق مع الجهات العسكرية

بينما تهتم المنظمة وتقوم بجولات داخل السجون في إقليم الفرات للاطمئنان على سلامة المساجين والكشف عن الطرق التي يتعاملون بها.