ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان انه ومنذ اجتماع امس الذي عقد بين روسيا وتركيا وايران في طهران ارتفعت أعداد الغارات إلى 68 غارة طالت أرياف إدلب وحماة,
والغارات شملت مناطق التي كان من المفترض ان تكون مناطق خفض تصعيد وهي خان شيخون واللطامنة وأماكن في منطقتي التمانعة وحيش والسرج وعابدين، بالتزامن مع قصف بأكثر من 19 برميلاً متفجراً على مناطق في خان شيخون والهلبة وتل عاس وبابولين واللطامنة والصياد وكفرزيتا بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي، وليسجل القصف الأعلى كثافة والأعنف منذ الـ 10 من آب الفائت،
والى بادية دمشق حيث تشهد هي الاخرى اشتباكات عنيفة بين مرتزقة داعش من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى.
وتتركز الاشتباكات في منطقة تلول الصفا، في إطار استمرار العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائها بغية إنهاء داعش.