قامت وزارة الخارجية الامريكية في تقريرها حول الارهاب لعام 2017 بحذف القسم المتعلق بوحدات حماية الشعب ,وذكر التقرير ايضاً ان الولايات المتحدة وشركائها في اشارة الى قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات الحماية عمودها الفقري قطعوا خطوات كبيرة في دحر الجماعات المتطرفة مما خفض الهجمات الإرهابية 23%خلال 2017.
التقرير قال إن تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وأتباعهما “أظهروا قدراً من المرونة والتصميم والتكيف واستطاعوا التأقلم مع الضغوط المكثفة لمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال واليمن وغيرها”.
وزاد التقرير أن تلك الجماعات “أصبحت أكثر تشرذماً وسرية واستخدمت الإنترنت لإلهام أتباعها لتنفيذ هجمات ونتيجة لذلك أصبحت أقل عرضة لتحرك عسكري تقليدي.
وذكر التقرير أن إيران ظلت “أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم” في 2017، إذ استخدمت قوات الحرس الثوري للقيام “بأنشطة مرتبطة بالإرهاب ومزعزعة للاستقرار.