ميليشيا تحتى مسمى”مجموعة الأصدقاء” ذراع جديد للحرس الثوري الإيراني في دير الزور

 

ديرالزور:  يقود عدنان السعود المعروف ب (أبو العباس) “المجموعة الاصدقاء” الذراع جديد للحرس الثوري الإيراني في المدينة منذ بداية تأسيسها وهو في نهاية الثلاثينات من عمره، ولا يعرف الكثير عن سيرته الذاتية سوى أنه كان طالباً جامعياً حين اندلعت الثورة في العام 2011،  وأنه ابن عم الرائد أحمد السعود، أحد مؤسسي ميليشيا “الملثمين” في الحسكة.

 

منذ مطلع العام الجاري، كثفت إيران أنشطتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المحافظة، كان أشهرها افتتاح المركز الثقافي الإيراني، وإقامة احتفالات لمناسبات دينية يجلّها معتنقو المذهب الشيعي.

 

حيث لاقت هذه الأنشطة استجابات متفاوتة من السكان، غير أن نشاط آخر يتمثل بتأسيس “مجموعة الأصدقاء” يلاقي استجابة أوسع، حيث يعد الانتساب إليها وسيلة مضمونة للإفلات من الخدمة الإجبارية وخدمة الاحتياط في قوات النظام، ويعد وظيفة تنقذ المنتسب من حالة البطالة والعوز في ظروف اقتصادية ومعيشية متردية.

 

ليس من السهل تحديد الهدف الذي دفع الحرس الثوري الإيراني لتشكيل “مجموعة الأصدقاء”، إلى جانب ميليشيات أخرى تابعة له.

ولكن علاقة عناصر الميليشيا المباشرة ب”حجاج الحرس” تدفع للاعتقاد أن الأخيرين يحاولون جعلها القوة التنفيذية المباشرة التي يضبطون من خلالها باقي الميليشيات و”المجموعات المحلية ومراكز التجنيد” التابعة للحرس (إمام رضا، الباقر، البشير، مركز المريعية وأبو العباس، أبو كمال), خاصة أن قادة الحرس الثوري في دير الزور بدأوا بإلزام عناصر الميليشيات بدورات “ثقافية” كل يوم سبت، منذ نهاية شهر أيلول الماضي، عبر “مجموعة الأصدقاء” التي شكلوها.

 

وبحسب المصدر، إن جميع عناصر الميليشيا هم من أبناء محافظة دير الزور.