‏ القيادة الامريكية الوسطى تعلن رسميا دخول قواتها بسوريا في حالة الطوارئ

بعد مرور ايام على الهجمات التركية على روج افاي كردستان وتسيير التحالف الدولي للدوريات المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية لمنع التصعيد , صرحت القيادة الامريكية الوسطى “سانتكوم ” اليوم وعلى لسان الكولونيل “شن راين ” بأن القوات مستعدة للوقوف في وجه أي هجمات جديدة وخاصة “تهديدات لاعبين خبثاء ” في اشارة الى التحركات التركية الاخيرة على الحدود السورية
وأضاف راين في تصريحات لقناة “الحرة” أن الدوريات الأميركية تتم بالتعاون مع الحلفاء في قوات سوريا الديموقراطية (قسد).
مصادر من وزارة الدفاع الامريكية كشفت لقناة ال”الحرة” أن القوات الامريكية المنتشرة في سوريا قد دخلت في حالة الاستنفار استعداداً لمواجهة احتمال قيام مجموعات إرهابية مدعومة من “الحرس الثوري الإيراني” وتحديدا “فيلق القدس” بهجمات تستهدف مصالح أميركية.
المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها قالت بأن “المغامرات الإيرانية الهادفة إلى النيل من أمن أفراد القوات المسلحة الأميركية ستكون فاشلة حتما”، وإن قدرات الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة على أتم الاستعداد للتصدي لأي خروقات غير مسؤولة.
تجدر الإشارة إلى أن التدابير الأمنية المتخذة من قبل القوات الأميركية في المنطقة، تأتي في إطار خطط الطوارئ أو ما يُعرف بـ Contingency Plans وهي إجراءات تبادر القيادة العسكرية الأميركية إلى اعتمادها كلما توافرت معلومات عن خطر محدق في مكان ما.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات الامريكية تأتي بعد ايام من التهديدات التركية وقصفها لبعض القرى الكُردية على الحدود “تركيا” لتطمين قيادة قوات سوريا الديمقراطية .