ذكر الكاتب الايراني بويا ميرزائي في وكالة مهر الإيرانية ان اتفاق ادلب قد فشل وذلك بسبب ادلب مؤكداً في نفس الوقت انه الوقت من اجل التصرف مع “الإرهابيين في إدلب”.
ويقول الكاتب: “إن الاتفاق بين الرئيسين التركي والروسي كان من أجل الخروج من الورطة التي قد تحصل في حال البدء بشن هجوم على إدلب الأمر الذي سيسبب حرجاً كبيراً بين الداعمين للنظام (روسيا) والداعمين للمرتزقة (تركيا)”.
وينوه الكاتب مندهشاً من الدول الغربية التي ايدت اتفاق سوتشي بفاعلية، والتي كانت فيما مضى تعبر عن قلقها ازاء الوضع الانساني في إدلب.
وبرى محللون ان تركيا تعمدت الى عدم سحب مرتزقتها من ادلب لاستخدامها من اجل تسيير مصالحها السياسية
وأضاف “إن عدم إحراز تقدم في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي بين تركيا وروسيا، سيؤدي إلى تفاقم وتعقيد الإدارة اليومية للوضع في إدلب”.
موسكو وطهران ودمشق بدأ بالنفاد حول قضية “الإرهابيين” المتمركزين في إدلب.
ويقول الكاتب في النهاية “نظراً للفشل في الامتثال لجميع الاتفاقيات في سوتشي، فإن المزيد من تأخير تحرير إدلب سيقلص النفوذ العسكري السوري، وسيتاح للإرهابيين المناهضين للنظام المزيد من الوقت لإعادة البناء. لقد حان الوقت للتعامل مع الإرهابيين واتخاذ شكل اتفاق سياسي شامل لحل المشاكل السورية”.