يدخل اليوم الثلاثاء، الـ 25 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام الاتفاق الروسي التركي يومه الـ 100 منذ دخوله حيز التنفيذ في الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام ذاته
المرصد السوري وخلال كل هذه المدة كان يقوم بتغطية المناطق التي كان من المعلوم ان تنفذ فيها الاتفاقية وهذه المناطق كانت الجبال الشمالية الشرقية للاذقية مروراً بسهل الغاب وريف جسر الشغور الغربي، وريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، والانتقال إلى ريفي حلب الجنوبي والغربي وريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، لحين الوصول إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، وهذه المناطق تقسم بين الفصائل المسلحة المتطرفة العائدة لتركيا وقوات النظام السوري
المرصد السوري رصد خروقات في كافة هذه المناطق طول مدة الاتفاق وحصة الاسد من الخروقات كانت من نصيب قوات النظام وحلفائها، فيما شمل القسم الآخر خروقات من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة و”الجهادية” , هذه الخروقات كانت على شكل اشتباكات عنيفة وأخرى خفيفة بالاضافة الى قتال عنيف وكمائن تسببت بقتل عشرات المقاتلين والعناصر من الفصائل والنظام على حد سواء
مرتزقة جيش العزة فضحوا خفايا هذا الاتفاق وقلبوا الطاولة على رؤوس الاتراك وهو ان سحب السلاح الثقيل سيتم من طرف الفصائل المسلحة فقط دون قوات النظام وستضمن روسيا عدم تنفيذ أي هجوم من قبل النظام السوري
المرصد السوري ذكر بأن روسيا وتركيا تجاوزا هذه الخروقات وعملا على اظهارها كمشروع ناجح وهو عكس ما تم رصده
المرصد السوري قال بانه رصد ووثق 152 قتيلاً من المدنيين على الاقل في المناطق التي شملها الاتفاق