تركيا تدرب مجموعات سرية لخلق فتنة بين العرب والكرد في شرق الفرات


خلال مقابلة لمدير المرصد السوري لحقوق الانسان على احد القنوات العربية الاخبارية اشار الى ان تركيا وبعد فشلها في تبني مشروع المنطقة الامنة وخيبة املها من اتفاق اضنة بدأت العمل على انشاء مجموعات سرية من اجل العمل داخل منطقة شرق الفرات وعمل هذه المجموعات ستكون خلق فتنة بين المكونين العربي والكردي

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: المخرج الأمريكي قد يكتب نهاية تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات في أي وقت، أي أن عملية إنهاء التنظيم يجري التحضير لها، كذلك تجهز تركيا فصائل سرية للعمل داخل منطقة شرق الفرات، وتنفيذ عمليات ضد قوات سوريا الديمقراطية، وهي تعمل على خلق فتنة عربية – كردية، والتحضير يجري لقتال القوات الكردية من قبل الفصائل الموالية لتركيا، وتركيا لديها مآرب للقول بأن هذه المنطقة لن تكون آمنة لطالما القوات الكردية موجودة، وترتكب الانتهاكات، في الوقت الذي يتناسى فيها المجتمع الدولي الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت من قبل القوات التركية في عفرين وأولها تهجير أكثر من 350 ألف مواطن من سكان عفرين، وهناك صواريخ حرارية دخلت إلى شرق الفرات، مداها نحو 6 كلم، فهذه الصواريخ ستستخدم من قبل من، إذا ما كان التنظيم على وشك الانهيار في شرق الفرات، وهل هذه الصواريخ ستستخدم ضد الإيرانيين أم سيجري قطع طريق طهران – بيروت بذريعة وجود التنظيم في المنطقة، كما أن المحاولات مستمرة لتهريب المتواجد، في آخر 4 كلم يسيطر عليها التنظيم في شرق الفرات، إما عبر نهر الفرات نحو الضفاف الغربية لنهر الفرات أو عبر مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من خلال الانتقال عبر البادية، وهناك فشل في خروج من تبقى من عناصر التنظيم، وهناك تعزيزات من قسد وصلت إلى محيط الجيب المتبقي للتنظيم، إضافة لتعزيزات من قبل التحالف الدولي للقبض على من تبقى حياً من قادة التنظيم في الجيب، وهناك أكثر من 3400 مقاتل من عنصر التنظيم خرجوا من ضمن أكثر من 34600 من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما أن عناصر التنظيم يحاولون التسلل إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي لهم في البادية السورية والبالغ مساحته نحو 4000 كلم مربع، وخلايا من قبل التنظيم جرى العفو منهم من التحالف يعمدون لتنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في مناطق مختلفة من منبج إلى دير الزور، وهل سيسمح للقادة في التنظيم بالتحرك استخباراتياً لتنفيذ أجندات جديدة في مناطق جديدة، والمعلومات أن هناك قادة من الصف الأول في التنظيم متواجدين في الجيب المتبقي له بشرق الفرات، فلماذا لا تجري عملية لإنهاء وجودهم، فمن يقف في الباغوز يشاهد بالعين المجردة عناصر التنظيم وهم يتحركون في المنطقة