الإدارة الذاتية :تضحيات الشهداء لن تذهب سدى….وسنحرر عفرين


في يوم الشهداء المصادف ل 1 أيار استذكرت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبر بيان  شهداء الحرية واكدت على مواصلة النضال على خطاهم والالتزام بحقوق وقضية الشعب السوري

ونص البيان هو:

“إن المكتسبات التي حققها شعبنا اليوم في شمال وشرق سوريا ومساعيه نحو التغيير الديمقراطي من خلال مشروعه المتمثل في الإدارة الذاتية كذلك النضال الذي قدمته قواتنا العسكرية تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية بات اليوم حالة واقعية وثابته على الأرض ما يؤهل لأن تكون هذه المكتسبات والجهود العملية طريقاً نحو بناء نموذج نوعي في سوريا والمنطقة؛ هذه الإنجازات التي تمت وفي ظل الصراع الموجود والمحاولات التي تتم دوماً لخنق أية مساعي نحو تحقيق إرادة الشعوب ما هي إلا إنجازات تاريخية ساهمت مكونات شعبنا بتضحياتهم وبمختلف انتماءاتهم من عرب، كرد، سريان آشور، أرمن، شركس، تركمان وغيرهم خلال السنوات التي مضت من عُمر الأزمة السورية في بذل كل الجهود لتحقيقها؛ بمبادئ الدفاع عن الذات والتوجه نحو التغيير الديمقراطي قدم شعبنا تضحيات كبيرة في هذا الإطار؛ إضافة للنضال الكبير ضد الإرهاب المتمثل بداعش كان لإرادة شهدائنا من مقاتلين ومقاتلات كذلك الشهداء من الوطنيين ومن مختلف المجالات الذين لازموا البقاء والدفاع عن هذه التجربة دوراً كبيراً في المرحلة التي نعيشها اليوم وما تحقق عملياً.

يُصادف في الثامن عشر من شهر أيار من كل عام ” عيد الشهداء” حيث نستذكر نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هذه المناسبة جميع شهدائنا الأبطال ونؤكد الدوام في السير على نهجهم ملتزمين بحقوق وقضية شعبنا وعموم السوريين حتى تحقيق العدالة والمساواة والديمقراطية.

نتمنى كذلك لجرحانا الشفاء العاجل الذين بذلوا وقدموا جهوداً كبيرة وضحوا بأجسادهم وكانوا بنضالهم مع رفاقهم الشهداء سبيلاً نحو تثبيت حقيقة الإرادة التي نسعى بها من أجل الحرية.

في مشروعنا المقاوم وبثمرة مقاومة  شهدائنا وبتضحياتهم  ونضالهم والذين يزيد عددهم عن 11 ألف شهيد  وبالسير على نهجهم  المقاوم كما تم القضاء على الإرهاب سيتم تحرير كافة المناطق المحتلة وفي المقدمة مقاطعة عفرين كذلك هذه التضحيات هي الطريق نحو حماية مشروعنا الديمقراطي وبناء دورنا الحقيقي؛  بوحدة الدم التي امتزجت على تراب أرضنا الغنية ثقافياً وتاريخياً سيزيد شعبنا من وحدته وتكاتفه وسيفشل كل الخطط والمكائد التي تريد ضرب أحد أهم عوامل قوتنا في شمال وشرق سوريا وهي وحدتنا المجتمعية؛ بإرادة شهدائنا اليوم نقود تجربة مهمة وبنضال وتكاتف شعبنا حول الإرادة المقاومة استطعنا حتى الآن إفشال الكثير من المخططات والتي لا تزال موجودة وتحاول النيل من دورنا ومكتسبات شعبنا؛ إيماننا المطلق بنهج شهدائنا وثباتنا عليه هو الطريق نحو النصر المؤكد”.