أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب بياناً كتابياً للرأي العام، كشفت من خلاله عن إلقاء وحداتهم القبض على خلية إرهابية مؤلفة من 4 عناصر من المرتزقة المتعاملين مع الاستخبارات التركية، كان بحوزتهم كميات من المواد المتفجرة.
وجاء في نص البيان:
“تزداد كل يوم هجمات الدولة التركية المحتلة على ثورة روج آفا وشمال سوريا، ويتجسد ذلك في محاربة القيم الديمقراطية المشتركة التي أسستها المكونات العربية والكردية مع بعضها في المنطقة وهدفها إبادة هذه القيم من قبل مرتزقة داعش وبمساعدة الدولة التركية المحتلة، فالعيش المشترك والمساواة والأمان في روج آفا كردستان وشمال سوريا يقلق الاحتلال التركي، حيث يحاول زرع الفتن بين مكونات المنطقة بهدف ضرب حالة الأمان والاستقرار وخلق التنافر بين تلك المكونات وقوات سوريا الديمقراطية، الاحتلال التركي استخدم أسماء عديدة وعشرات المجموعات الإرهابية للمحاربة بدلاً عنه، وبشكل مباشر حاول احتلال أراضينا، وفرض الحصار على المنطقة اقتصادياً واجتماعياً، ولكن رغم كل محاولاتها إلا أنها باءت بالفشل، وهذه المرة تحاول عن طريق إرسال الإرهابيين الذين يتلقون تدريباتهم من قبل الاستخبارات التابعة له، واستخدام المرتزقة وتنظيمهم كخلايا نائمة لتقوم بتخطيط لعمليات إرهابية في المنطقة، وخاصة في منبج يتم استهداف من قبل خلايا نائمة رؤساء العشائر والشيوخ الذين لديهم شعبية ومكانة بين المجتمع، حيث قامت قواتنا بتنفيذ العديد من العمليات ضد الإرهابيين وتلك الخلايا وبين الحين والآخر كانت تنشر البيانات للرأي العام في هذا الخصوص.
ومن ضمن ذلك، ألقت قواتنا القبض على مجموعة مرتزقة كانت بقيادة المدعو أبو عماد عضو للاستخبارات التركية، حيث كانت تتلقى التعليمات في مناطقنا من المدعو نظمي وكانت تخطط للقيام بالعديد من العمليات الإرهابية، منذ شهر تشرين الأول عام 2017 كانت المجموعة تحت مراقبة قواتنا، هذه الخلية النائمة التي كانت متدربة على المتفجرات والاغتيالات من قبل الاستخبارات التركية، وكانت معلنة عن نفسها عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي باسم حركة “القيام”.
في شهر كانون الثاني عام 2017 أرسلوا مضخم صوت مفخخ من مدينة جرابلس التي تقع تحت سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي إلى المدعو راتب في منبج، وفي شباط عام 2018 أرسلت سيارة مفخخة محملة بالفاكهة عن طريق المدعو عبود في منبج وتم التخطيط لتنفيذ العمليات الإرهابية، عناصر الخلية الذين كانوا تحت المراقبة التقنية والشخصية أكثر من عام كامل تم اعتقالهم، في شهر تموز حينما نفذت وحدات العمليات الخاصة عملية نوعية وتم إلقاء القبض عليهم ومعهم الكثير من المفخخات والأسلحة.
العمليات التي تم تنفيذها:
*بتاريخ 5 تموز 2018 تم إلقاء القبض على المرتزق عبد المحمد الشيخاني مع كمية من المواد المتفجرة، وهو من مدينة الباب حيث تلقى التدريب من قبل الاستخبارات التركية في عنتاب وجرابلس، وهو جزء من مخططي العمليات الإرهابية في منبج.
*بتاريخ 10 تموز 2018 تم إلقاء القبض على المدعو محمود عبد القادر بكو مع كمية من المواد المتفجرة مجهزة لتنفيذ عملية إرهابية، وأصله من مدينة الباب وكان دوره مرشد في العمليات الإرهابية بمنبج.
*بتاريخ 12 تموز 2018 المرتزق راتب محمد بركل الذي تلقى التدريب من قبل الاستخبارات التركية، في شهر كانون الثاني قام بتنفيذ العملية الإرهابية عن طريق مفخخة داخل مضخم الصوت.
*بتاريخ 14 تموز تم إلقاء القبض على المرتزق عبود، الذي نفذ العملية الإرهابية عن طريق سيارة عصائر الفاكهة الذي أتى بها من جرابلس إلى منبج.
إلى جانب المرتزقة الذين تم إلقاء القبض عليهم، حيث وجد كمية كبيرة من المواد المتفجرة من الصواعق والفتائل، والأسلحة، وكمية من المستندات المتنوعة، وصهريج مفخخ مجهز من أجل تنفيذ عملية إرهابية.
تبدي قواتنا في شمال سوريا وروج آفا كردستان مقاومة ونضال عظيمة ضد التنظيمات الإرهابية المتطرفة والمعادية للإنسانية، وفي مرحلة فقدان مرتزقة داعش لآخر رقعة أرض تحت سيطرتهم وهجوم الدولة التركية المحتلة على حدودنا والعمليات الإرهابية دليل على اتفاقهم مع داعش، ونشير بأن الهجمات التي يكون هدفها مدينتي رقة ومنبج ذات الغالبية العربية ستفشل والدولة التركية المحتلة لن تصل لأهدافها، حيث قواتنا ستقوم باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وستفشل محاولة خلق الأزمات في مناطقنا، تنظيم العمليات الإرهابية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لن يستفيد منها إلا مرتزقة داعش وإطالة عمره، وصلة الدولة التركية المحتلة بالإرهابيين هي سبب للكثير من الألم والمعاناة خلال أعوام في مناطقنا”